ستحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني. يوم الجمعة 23/سبتمبر. و قد حرصت أن أكتب شيئا من الخواطر حيال هذا الوطن الغالي. و قد تحيرت عن ماذا أكتب و كيف أبدأ. فالكلام عن المملكة لا يكفيه مقال واحد. و بدأت بالبحث عن كيفية كتابة مقال قصير ليتحدث عن المملكة و شعبها و ترابها إلا انني وجدت الجواب الكافي من المؤرخ و أستاذ الإدارة و الذي قام بالحديث عن أسلوبه الكثير من حملة الدكتوراة من أرقى الجامعات..... إنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. فعند بحثي في مقابلاته و كلماته و جدت عدة كلمات قالها قبل عدة أشهر و رأيت أنها كافية للحديث عن الحاكم و المحكوم و عن الوطن و المواطن و عن القبيلة و الأسرة. لقد كانت كلماته مكونة من جملة واحدة لا غير. و مع ذلك كانت بالنسبة لي و كأنها مجلدات من التاريخ و السياسة و علم المجتمع. بدأت بالبحث عن كيفية كتابة مقال قصير ليتحدث عن المملكة و شعبها وترابها إلا انني وجدت الجواب الكافي من المؤرخ و أستاذ الإدارة و الذي قام بالحديث عن أسلوبه الكثير من حملة الدكتوراة من أرقى الجامعات لقد قال الأمير سلمان و بكل بساطة و عفوية أنه (لا توجد قبيلة أو عائلة في المملكة إلا و شاركت في وحدة هذا الوطن). بهذه الجملة البسيطة رأيت تلاحم الشعب مع القيادة. و أحسست بالأمان في هذا البلد. و بدأت بعدها بالبحث عن ماذا قامت به العائلات لأكتب عن دورها في بناء الوطن. و اتضح أنني لا أستطيع كتابة مقال واحد عن جميع الأسر. سواء كانت الأسرة كبيرة أو صغيرة في العدد. فالكل اشترك في البناء. أريد أن أكتب عن دور الأسر في بناء المدارس و مرافق التعليم و الطرق و المستشفيات و غيرها من المقومات الأساسية. ليس لأن هذه الأسر تحتاج إلى شهادتي و لكن من الضروري أن يعلم أبناؤنا و بناتنا من الجيل الجديد ماذا فعل اباؤهم و أجدادهم لهذا البلد. لقد قاموا ببناء المساجد و بناء سكة القطار و خط التابلاين و مصافي البترول و غيرها من المشاريع الضخمة و لم تكن لديهم شهادات علمية. و لكن كانوا لا يعرفون كلمة اختلاس. فقد قامت سواعد أجدادنا بتوحيد وطن تحت قيادة مؤسس هذه الدولة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه. و اختصر الأمير المؤرخ سلمان بن عبد العزيز تاريخ التوحيد في جملة واحدة. (كل أسرة سعودية شاركت في بناء الوطن). [email protected]