كشفت مصادر ل «اليوم» ، عن تعاقد أمانة المنطقة الشرقية مع احد المكاتب الاستشارية العالمية لإعداد دراسة بخصوص تطوير طريق الملك فهد بمدينة الدمام الجزء المؤدى للمطار ، على ان يجري عرض نتائج الدراسة على المجلس البلدي لحاضرة الدمام لمناقشة جدوى المشروع وامكانية تنفيذه، ويستهدف مشروع التطوير القضاء على أزمة الزحام والتكدس الناتجة عن ارتفاع الكثافة المرورية على الطريق وحل اشكالية ضعف اساليب السلامة فى الطريق ومنها غياب الاشارات التنبيهية عند وقوع الحوادث المرورية، دراسة توسعة طريق الملك فهد بالدمام وكان المجلس البلدي لحاضرة الدمام قد طالب خلال الاعوام الماضية بتطوير الطريق وتوسعته من خلال نزع ملكية العقارات التى تعترض مسار التوسعة. وكان الناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية المقدم مهندس علي الزهراني قد اكد فى وقت سابق أن الزحام الذي يشهده طريق الملك فهد يوميًا أمر طبيعي، مشيرا الى سعي المرور لإيجاد حلول نهائية له داعيا جميع مستخدمي الطريق الى تحمل مسؤولياتهم حيال الزحام، واعترف بالتأخير في مباشرة بعض الحوادث على الطريق نتيجة صعوبة الوصول لموقعها في وقت قياسي بسبب الزحام ، وقال ان طريق الملك فهد يشهد يوميًا أكثر من حادث لأن السيارات قريبة من بعضها بسبب الزحام، وفي كثير من الحالات يكون الحادث بسيطًا ولكن المؤمّن لا يتحرك من مكانه إلى أن يحضر مندوب شركة التأمين والمرور، وأضاف : إن طريق الملك فهد هو الشريان الوحيد للدمام والخبر والقادمين من الرياض ومن المطار ومن الجبيل وليس له بديل. انتهت امانة الشرقية في وقت سابق من تطوير جزء كبير من الطريق خاصة في الجزء الواقع بين شارع الأمير طلال بن عبدالعزيز حتى إشارة المكتبة العامة في الاتجاهين, وبدأ العمل فى تطوير الاتجاه الآخر ما بين شارع فاطمة الزهراء حتى شارع الأمير طلال بن عبدالعزيز. ومن جانبه اكد المواطن ابراهيم الاحمد ان مدينة الدمام تشهد اختناقات مرورية عنيفة، رغم ما تشهده المنطقة الشرقية من مشروعات تنموية عديدة تهدف لفك الازدحام مثل تشييد الأنفاق والجسور إضافةً لتوسعة بعض الطرق وإعادة سفلتتها ، وأضاف إن اهالي وزوار المنطقة لا يكادون يسعدون بافتتاح أحد الطرق أو الأنفاق حتى يفاجأوا بعده بمعاودة الزحام والحوادث، مثلما يحدث على طريق الملك فهد نتيجه حوادثه الخطيرة والتي يتأخر المرور عن مباشرتها بسبب الزحام ، وكانت أمانة المنطقة الشرقية قد اطلقت مؤخرا تنفيذ أعمال نفق طريق الملك فهد مع شارع أبو بكر الصديق بغرب الدمام بطول 1100 متر بتكلفة 78 مليونا و428 الفا و402 ريال، ومدة تنفيذ المشروع 18 شهرا وتنفذه شركة صينية، الى ذلك تدرس الامانة قريبا اقتراحا من المجلس البلدي بتوفير «ساحات بيع» للشباب السعودي بهدف تخفيف العبء عنهم على ان تكون ساحات مرخصة يسهل إحكام الرقابة عليها، وكانت أمانة المنطقة الشرقية قد اطلقت مؤخرا استكمال تطوير وتأهيل طريق الأمير محمد بن فهد بالدمام, والذي يعد من الطرق الحيوية باعتباره مدخلا رئيسىا لمدينة الدمام خاصة للقادمين من الظهران والخبر ويربط جنوبها بالشمال, فيما انتهت امانة المنطقة الشرقية في وقت سابق من تطوير جزء كبير من الطريق، خاصة في الجزء الواقع بين شارع الأمير طلال بن عبدالعزيز حتى إشارة المكتبة العامة في الاتجاهين, بدأ العمل على تطوير الاتجاه الآخر ما بين شارع فاطمة الزهراء حتى شارع الأمير طلال بن عبدالعزيز ولمدة شهر فقط وتشمل مراحل التطوير إعادة تأهيل الطريق وتطويره بثلاثة مسارات رئيسة وإنشاء مواقف للسيارات وأرصفة جانبية وجزيرة وسطى.