أصبحت الالتماسات الكهربائية وحرائق التكييفات ظاهرة تطارد طلاب المدارس في صباح كل يوم دراسي ولم يقتصر أمر الحرائق على ملاحقة الطلاب والعائلات في المنازل فقط وانما تحولت لكابوس يلاحق اصحاب المصانع والعمال. ففى المنطقة الصناعية الثانية بالدمام اخمدت قوات الدفاع المدني الثلاثاء حريق بعدما امتدت ألسنة النيران من ارض فضاء مليئة بالحشائش والنباتات اليابسة الى منطقة المصانع .واوضح المتحدث الأمني لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري أن عمليات الدفاع المدني باشرت الحادث بعد تلقي البلاغ الذي وصل الى العمليات وغطى الحريق مساحة 40 مترا عرضا بامتداد طولي بلغ 700 متر. ولم تمر 24 ساعة حتى تلقت قوات الدفاع المدني بلاغا جديدا يفيد بنشوب حريق بمصنع للأثاث في صناعية دلّه بالدمام ،واتجهت الفرق لموقع الحريق وتمكنت 19 فرقة ووحدة إنقاذ من إخماد الحريق ، واوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية أن الحريق أشتعل في مصنع متخصص بالأثاث وبلغت مساحته 700 متر مربع، ولم تقع أي إصابة جراء الحريق ،وما يزال التحقيق في ملابسات الحريق جاريا لمعرفة الأسباب وحصر الخسائر . وتوجهت أعداد كبيرة من سيارات الإطفاء الى الموقع بالإضافة الى مشاركة 3 سيارات للهلال الأحمر السعودي وجرى على الفور قطع التيار الكهربائي من قبل شركة الكهرباء. وفى الاحساء شب حريقين بمدرستين منفصلتين نتيجة التماس كهربائي ، وقال مدير العلاقات العامة بإدارة التربية التعليم فى المحافظة سلمان الجمل إن الحادث الأول وقع الساعة الثامنة صباحاً بسبب ماس كهربائي بأحد العدادات الخارجية لمدرسة الحرمين الثانوية بحي الخالدية بالهفوف ، ولم تسجل الحرائق أية إصابات لمنسوبي المدرسة وطلابها ،وجرت عملية الإخلاء على الفور ،وباشر الحادث فرقة من الدفاع المدني وتم التنسيق مع الشركة السعودية للكهرباء لاستبدال العداد المحترق . أما الحادث الثاني فوقع اثر نشوب النيران في مكيف أحد الفصول الدراسية بمدرسة العمران المتوسطة نتيجة خلل فني طارىء أثناء تواجد جميع الطلاب في الاصطفاف الصباحي ، ولم ينجم عنه أي إصابات . كما ادى ماس كهربائي بتكييف منزل الى إصابة رجل دفاع مدني في جزيرة تاروت بجروح خلال إخماده لحريق شب صباح أمس في منزل في بلدة الربيعية بالجزيرة بمحافظة القطيف، فيما أصيبت سيدتان بحالات إغماء واختناق من جراء دخان الحريق ،ونقلوا إلى المستشفى وتلقوا العلاج اللازم بعد ان تمكن رجال الدفاع المدني من إنقاذ العائلة عن طريق سيارة السلالم.