نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – حفظهم الله – من دعم للتعليم مما كان له الأثر الكبير في تطور التعليم وانتقاله نقلة نوعية كما أشاد سموه ببرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإبتعاث وقال : إن أبناء هذا الوطن المبتعثين سيعودون مسلحين بالعلم والمعرفة ليشاركوا إخوانهم في بناء وتطوير وطنهم بإذن الله .. وقد هنأ سموه المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وأولياء الأمور بمناسبة إنطلاق العام الدراسي الجديد وتمنى لهم التوفيق والنجاح . جاء ذلك خلال استقبال سموه يوم الاثنين بالمجلس الاسبوعي الاثنينية بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسئولين ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس يرافقه عدد من القيادات التربوية بالمنطقة . وقد أطلع الدكتور المديرس سموه والحضور على خطة الاستعداد والتهيئة لبدء العام الدراسي الجديد 1432/1433ه بتعليم المنطقة والتي تشمل أبرز الأنشطة والبرامج والمشروعات التعليمية المتطلع تنفيذها خلال هذا العام ،إلى جانب إطلاع سموه على ما تم اتخاذه تجاه توحيد إجراءات العمل بتعليم المنطقة بين قطاعي البنين والبنات، كذلك التنويه عن تنظيم المؤتمر الوطني الثالث للجودة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا العام في المنطقة الشرقية والذي يعنى بترسيخ مفاهيم الجودة ونشر ثقافتها والتأكيد على أهمية خلق بيئة عمل تشجع تطبيق الجودة، بالإضافة إلى استماع الوفد التعليمي إلى أهم توجيهات سموه ، كما تسلم سموه تقريراً يتضمن إحصائيات تعكس أعداد الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والمشاريع المدرسية والبرامج التدريبية وبرامج الصيانة والتجهيزات في جميع مرافق تعليم المنطقة ، كما نوه المديرس بالدعم السخي الذي يتلقاه العلم والتعليم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - إلى جانب مساندة ومتابعة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم تترجمها ميزانية ضخمة خصصت للتعليم تمثل أكثر من 25بالمائة من ميزانية الدولة، وذلك لإيمان الحكومة الرشيدة بأن التعليم له الدور الأساسي والبارز في بناء الأجيال وإعدادهم للمساهمة بكفاءة في التنمية الحضارية في هذه البلاد الغالية ، كما أشاد المديرس بالاهتمام الكبير والمتواصل الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه بقطاع التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية مما مكنها من تأدية مهامها بشكل متميز يفخر به الجميع وبالتالي تطمح الإدارة أن تحقق كناتج نهائي تعليماً متميزاً من خلال إعداد طلاب وطالبات قادرين على الاستفادة من العلوم والمهارات والتقنيات التي حصلوا عليها من خلال دراستهم وتطبيقها والاستفادة منها في حياتهم العملية وغرس التوجيهات الإيجابية والقيم الإسلامية ليكونوا مواطنين ومواطنات صالحين منتجين في مجتمعهم . يذكر أن أبرز احصائيات التقرير اشتملت على مجموع أعداد الطلاب والطالبات بتعليم المنطقة الشرقية للعام الدراسي الجديد 1432/1433ه والبالغ عددهم (397332) طالباً وطالبة في كافة المراحل الدراسية الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي يدرسون في (1337) مدرسة ، وبلغ عدد المعلمين (33784) معلماً ومعلمة. من جهة اخرى يرعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ونائب الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية ظهر اليوم الجمعية العمومية للجنة أصدقاء المرضى بقاعة الشيخ حمد القصيبي بالغرفة التجارية بالشرقية . وسيتم خلال الاجتماع استعراض إنجازات اللجنة خلال العام الماضي 1431ه, إضافة إلى النشاط التي تعتزم اللجنة تطبيقه في العام الحالي ، وأوضح رئيس اللجنة مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم أن اللجنة قدمت خلال زيارة أعضائها لعدد من المراكز الصحية بالمنطقة دعما تجاوز خمسة ملايين ريال, ، مشيرا إلى اللجنة تهدف إلى المساهمة في تخفيف معاناة المرضى وتفعيل مفهوم العمل التطوعي الذي يشهد توسعا داخل الكثير من مؤسساتنا الوطنية الأهلية والحكومية ، كما تجسد اللجنة فكرة الشراكة بين القطاعين الأهلي والحكومي ، وأضاف: إن اللجنة منذ إنشائها قبل 30 عاما وهي تحلق بجناحين، هما العمل التطوعي ومبدأ الشراكة .