النحت فن جسده الكثير من الفنانين السعوديين النحاتين سواء على الصخور بأنواعها او الخشب او خامات اخرى، في معرض «لوحة وفنان» الذي قدمته أرامكو السعودية في مهرجان العيد مشتملا على 270 عملا فنيا ل120 فنانا سعوديا، بالاضافة الى احتوائه على العديد من المجسمات النحتية التي قدمها النحاتون وعبرت عن تعبيرات يرونها في رمزية وتجريدية العمل النحتي. النحات علي الطخيس أوضح أن النحت على الأحجار من الأساليب الصعبة في مجال الفنون التشكيلية التي يمارسها الفنان، فهي تحتاج إلى جهد عضلي وجهد فكري ووقت لتنفيذ المنحوتة , فيجب على الفنان اختيار الكتلة المراد النحت بعناية فائقة لكي لا يضيع جهده هدراً. والكتلة النحتية تخضع إلى أسس أو قواعد أو شروط لكي تكون مكتملة ومنها: التوازن، خلوها من الصدوع والهشاشة، ملامس السطوح «الغائر ، البارز ، الخشن ، الناعم». بالإضافة الى الفراغ يحيط بالكتلة أو الكتلة تحيط به وإعطائها حقها من الجهد. وعن النحت التحريري يقول الطخيس إنه أبلغ الأساليب للفنان الذي يريد أن يكون حوارا بين الفنان والمنحوتة، فالمنحوتات تعالج بمسمياتها وأسلوب الطرح فيها الأشياء التي يرتبط بها الفنان من موروث شعبي وعادات وتقاليد. - الدكتور محمد الفارس المشارك في عمل «فنجان» و «رداء»، أوضح أن عمل الفنجان من الأحجار المستوردة تسمى «لامبرادورا» عمل قصد به مجسم يكون مدخلاً لأحدى المدن ، معبرا عن استمرارية الكرم، رغم بعض الظروف ، فالقسوة وشظف العيش لاتمنع من الكرم ، فهو موجود عند الأغنياء والفقراء . -فيصل صالح النعمان كانت بدايته مع النحت على الخشب مثل الزيتون و المشمش ومن ثم انتقل للتعامل مع الأحجار، شارك في عمل «الموهبة» يقول عن العمل إنه حجر جرانيت شديد الصلابة اخضر غامق معرق ، والمجسم منحوت على الشكل العام خطين يعطي كل خط هيئه رجل .وعمل «العطاء» من رخام ونحت وفي عمل «انكسار»، الحجر الجندل كركمي والقاعدة من الجندل الاحمر، خطوطه خارجية لمعنى داخلي لانكسار النفس. -النحات عصام جميل شارك في منحوتة «فال» وهي تعبير عن الأحداث الدموية الحاصلة في بعض الساحات العربية والتي تم التعبير عنها من خلال الدوامات .