حقق معرض الأسر المنتجة المشارك في مهرجان «واحتنا فرحانة» والذي اختتم مؤخرا في الواجهة البحرية بمحافظة القطيف ونظمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالمحافظة ورعاية إعلامية من «اليوم» عائدا اقتصاديا جيدا للأسر المشاركة فيه . حيث تمكنت الأسر المشاركة من تسويق 60 بالمائة من إنتاجها خلال 7 أيام، واستقطب أكثر من 30 ألف زائر وزائرة. وحرص زوار المهرجان على اقتناء العديد من منتجاته التي تم تصنيعها يدويا في المنازل ومن أهمها: الأعمال اليدوية، والخزفيات، والطبخ، وخلطات العطور، والعطارة والأعشاب، والتجميل، والبخور، والملبوسات والإكسسوارات، ونقش الحناء، بالإضافة إلى تصميم العبايات والجلابيات ومستلزمات المواليد وتغليف الهدايا وتجهيز العرائس وفساتين المناسبات وإكسسوارات المنزل. وطالبت سوسن اليوسف بضرورة ان تكون للمرأة مشاركات فعالة في المجتمع من خلال هذه المعارض ، مشيرة إلى أنها استطاعت تسويق عدد كبير من أعمالها وأشغالها اليدوية في الأيام الماضية ، لافتة إلى أنها ستقوم بزيادة إنتاجها أكثر من السابق بعد أن وجدت الفرصة المناسبة لتسويقها، وتقول إنها شاركت في الكثير من المحافل وتحرص على مثل هذه المشاركات التي لها خصوصية وترتادها العائلات بشكل أكثر وتحقق لها مكاسب جيدة تبيع من خلالها إنتاجها . وقالت أم حسن البوري إنها سعيدة بعملها الذي تجد منه إقبالا كبيرا من سيدات المجتمع وتتضاعف مبيعاته أثناء مشاركتها في المهرجانات التراثية ومعارض الأسر المنتجة التي تقيمها الجمعيات واللجان الخيرية. وقال المشرف على المعرض فاضل الدهان ان المعرض عبارة عن سوق مصغرة، تعرض فيها المشاركات، ما لديهن من منتجات من عمل أيديهن، وهي خاصة بالأسر المنتجة، وتهدف إلى تأهيل المرأة وإعدادها لمواجهة سوق العمل، ورفع المستوى الاقتصادي للأسرة عن طريق تأهيل المرأة حرفياً ومهنياً، ما يحقق لها دخلاً مادياً هي وأسرتها، ويحسن أحوالها ويبعدها عن الفقر، وأضاف الدهان نهدف أيضا إلى التعريف بأهمية الإنتاج الأسري وقيمة العمل في تحقيق الاستقلالية ونعمل على إظهار إبداعات الأسر المنتجة ودعم أعمالها وتشجيعها، مشيرا إلى ان مشروع الأسر المنتجة يهدف إلى مساعدة الأسر المحتاجة في المجتمع وتوفير فرص عمل للقادرات والراغبات وسد حاجة المجتمع من العمالة الوطنية واستثمار الطاقات المعطلة لدى النساء.