أعلن الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) عن أسماء الفائزين بمنح الدورة الأولى للعام 2011 والتي خصصت لفئات الأدب والفنون الأدائية والفنون البصرية، والتي ذهبت إلى 35 فائزاً (21 فرداً و14 مؤسسة)، وقاربت قيمة المنح الإجمالية 350,000 دولار أمريكي خصص منها 90,000 دولار للأدب، و100,000 دولار للفنون الأدائية، و150,000 دولار للفنون البصرية، وتوزعت بين لبنان ومصر وفلسطين وسورية والعراق والمغرب وتونس والجزائر والسودان والكويت وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة. وبحسب بيان للصندوق فقد اعتمدت «آفاق» لأول مرّة طريقة جديدة لاستقبال الطلبات عن طريق استمارات إلكترونية، وقد ازداد عدد الطلبات بنسبة 80% مقارنة بالعام 2010 ووصل إلى 400 طلب في الفئات الثلاث. ولم يحل هذا الضغط المتزايد للطلبات دون خضوعها لتقييم دقيق وموضوعي وجدي بمساعدة نخبة من المحترفين والمختصين، قبل اختيار الفائزين بالمنح. وضمن الفائزين في فرع الأدب جاء: منصور إدريس محمد (السودان)، بعمله الروائي «آخر السلاطين» والذي يستلهم خلاله تاريخ منطقة دارفور في فترة ما بعد انتهاء المرحلة التركية وبداية الحكم الإنجليزي المصري. جمعية البيت للثقافة والفنون (الجزائر) لاستكمال مشروع «زهر الآداب» لترجمة مختارات أدبية لكتاب وشعراء من دول مختلفة، بهدف فتح معابر نحو فضاءات أدبية عالمية والتقرب منها من خلال الترجمة. عمل على المشروع مجموعة من الكتاب والشعراء العرب في ترجمة وإعداد مختارات عالمية في مجالي الشعر والأدب، ومن مصر سامح محمود الجباس عن عمله الروائي الملحمي «بورتوسعيد»، والذي يوثق تاريخ مدينة بورسعيد، ومن المغرب يوسف الريحاني عن كتاب «كرسي هزاز - يوسف قل (شذرتان رقميتان)» وهو ترجمة مدققة ومصححة للمرة الأولى باللغة العربية لعملين قصيرين لصموئيل بيكيت، ومن العراق حسن بلاسم، عن مجموعته القصصية «أغنية الماعز»، شاكر لعيبي لدراسته «العمارة السريالية: دراسة معمارية وجمالية في عمارة التطاوين ومطماطة وجبل نفوسة»، ومن فلسطين «مايا أبو الحيات»، عن عملها الروائي «رواية بلا عنوان»، هلال شومان (لبنان) «مجموعة قصص قصيرة مع معادل بصري»، براء خليل (سوريا) عن مجموعة نصوص شعرية للأطفال بعنوان «نصوص وجدتها في الغسالة»، صوت النسوة – المجموعة النسوية (لبنان)، عن «بنات طارق: قبيلة من النسويات العربيات»، ويجمع الكتاب وللمرة الأولى خمس عشرة مشاركة أدبية لنساء عربيات من لبنان والمهجر، وسيم أحمد المغربي (مصر)، عن «حدوتة بحر» وهي ورشة لكتابة القصة القصيرة تستهدف خمسة عشر شابا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 30 عاماً، عبير إسبر (سوريا)، عن رواية «بدع الورد»، عبدالله الكفري (سوريا)، عن نص مسرحي بعنوان «عتبة الألم لدى السيدة غادة»، حنان درقاوي (المغرب)، عن رواية «الحارة المجاورة».