أخبار متعلقة بدأت المراكز الصيفية ودب الحماس في المشاركين، وترددت افواه بعض المتقاعسين في المجالس بقولهم: المراكز لاتجديد فيها فكلها روتين في روتين، واني لاتتساءل: كيف اصدر هذا الحكم؟ هل هو من واقع الزيارة ام من واقع الخلفية السابقه، وإني لاظن انها من واقع خلفية سابقة لازيارة.. كيف لا؟ ونحن مراكزنا تزخر بكل ما هو جديد. فأقول: عفوا.. عزيزي القارئ. قبل اصدار الحكم حبذا لو خطوت خطوات نحو المراكز فوجدت بإذن الله ما يسر خاطرك، ويجدد لك مفهوم الروتين لان الحكم على الشيء فرع من تصوره، والخبرليس كالعيان. فأين الروتين من دورات متقدمة تعطى الآن في الحاسب واللغة الانجليزية.. بل أين الروتين من دورات الفروسية والكاراتية والعلوم المسلية.. بل أين الروتين من الابتكارات والتفنن في البرامج الداخلية والخارجية.. فالبرامج والدروس والزيارات والمسابقات والمهرجانات وغيرها الكثير.. فان كانت كل هذه البرامج روتينا.. فمرحبا بالروتين.