كشف الأمين العام لغرفة الأحساء عبدالله النشوان، أن الغرفة انتهت مؤخرا من وضع التصاميم الهندسية اللازمة، لإنشاء مشروع مقر جديد للغرفة متكامل المرافق، بقيمة إجمالية تصل نحو 60مليون ريال، وسيقام المشروع على مساحة 25 ألف متر مربع، مشيرا بأن المبنى الجديد سيتضمن قاعات عدة متنوعة ومتعددة الأغراض، من بينها قاعات للمؤتمرات، وأخرى لورش العمل، وكذلك قاعات للتدريب، والتي ستزود بأحدث التجهيزات التقنية، وأوضح أن المشروع يهدف إلى خدمة قطاع الأعمال، ومشتركي الغرفة وكذلك المجتمع. ونوه النشوان بعقد لقاء مع صاحب السمو بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء -حفظه الله- كما أكد أن انطلاق الرحلات الدولية من وإلى مطار الأحساء، ستتزامن مع بداية عام 2012، والتي ستنظمها الخطوط القطرية، بين الدوحة والهوف ، لافتا إلى أن الغرفة تسعى حاليا وبشكل جاد، لتطوير مجلة الأحساء التي تصدرها الغرفة، حيث أكد أنها ستظهر بحلة جديدة ، من ناحية المضمون والإخراج، وستكون بقالب اقتصادي جديد، يتناسب مع ما حققته الغرفة من إنجازات. جاء ذلك خلال لقاء القهوة الرمضانية السنوي، الذي جمعه بالإعلاميين في محافظة الأحساء، والذي تنظمه الغرفة ممثلة في إدارة العلاقات العامة والإعلام والنشر، والذي يهدف إلى مد جسور التواصل بين الغرفة ورجال الصحافة في المحافظة، وقد تم خلال اللقاء تكريم دار اليوم، بحضور مسؤول المكتب الإقليمي بالأحساء، الزميل عادل بن سعد الذكر الله، كما تم تكريم الزملاء الصحفيين من الصحف الأخرى، وذكر النشوان بالدور المهم الذي تقوم به الصحف سواء الورقية أو الإلكترونية، في دعم المنطقة إعلامياً بشكل عام , كما أن لها دوراً هاماً ورئيسا في تغطية الكثير من الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها الغرفة في خدمة المجتمع ورجال الأعمال، مبينا بأن إقامة هذه القهوة الرمضانية تعد من أهم قنوات التواصل، التي تزيد من ترابط الصلة بين رجال الإعلام وغرفة الأحساء لما يوليه القائمون عليها من اهتمام في خدمة الإعلام وخدمة مشتركيها من رجال الأعمال. وقال خالد القحطاني رئيس الإعلام والنشر بالغرفة: بأن فكرة تكريم الغرفة للإعلاميين تأتي من منطلق الجهود الكبيرة واللمسات المهمة لتطوير منطقة الأحساء وإبرازها كمنطقة تنموية مبيناً بأن هذا التكريم أقل ما يقدم لهم لأنهم هم العمود الفقري لهموم المنطقة وإظهارها للرأي العام مؤكداً بأن الإعلامي هو صوت المنطقة والموجه للكثير من أمور تطوير المنطقة في كافة المجالات. وكانت الغرفة عقدت مؤخرا الاجتماع الأول، لأمناء جائزة غرفة الأحساء للخدمة العامة، حيث ذكر بأن مجلس إدارة الغرفة، اعتمد تأسيس هذه اللجنة لتكون لجنة حيادية ولها استقلالية من قبل نخبة من رجال الأعمال والأكاديميين وبعض مسئولي الإدارات الحكومية ليقوموا بوضع معايير وأسس للجائزة وترشيح من ينالها، وقد تم خلال الاجتماع ترشيح عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر رئيساً لمجلس الأمناء، والدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع نائباً له, ناقشت اللجنة العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي من أبرزها, مسمى الجائزة ورؤيتها وأهدافها, معايير اختيار المرشح لنيل الجائزة, وكذلك المجالات التي تشملها الجائزة, وقد تم مناقشة العديد من الأفكار والمقترحات التي تخدم هذا المجال.