قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ان «قوات الامن مدعومة بقوات الجيش قامت بمداهمة بلدة خان شيخون واطلاق النار مما أدى الى مقتل ثلاثة اشخاص». واضاف ان «القوات قامت بمحاصرة المشافي لمنع وصول الجرحى اليها لمعالجتهم». قال ناشطون سوريون ان اربعة اشخاص بينهم امرأة قتلوا الاحد خلال عملية امنية تدعمها قوات من الجيش في ريف ادلب (شمال غرب سوريا). وذكر الناطق الرسمي للجان التنسيق المحلية عمر ادلبي ان «اربعة قتلى سقطوا الاحد وجرح آخرون خلال عمليات امنية شمال غرب البلاد». واوضح ادلبي ان «ثلاثة قتلى سقطوا في خان شيخون فيما قتلت امرأة في معرة النعمان بنار رجال الامن خلال عملية مداهمة اسفرت ايضا عن جرح زوجها وثلاثة من اعضاء اسرتها». وكان اتحاد تنسيقيات الثورة السورية افاد ان «قوات الامن مدعومة بقوات الجيش قامت بمداهمة بلدة خان شيخون واطلاق النار مما أدى الى مقتل ثلاثة اشخاص». واضاف اتحاد التنسيقيات ان «القوات قامت بمحاصرة المشافي لمنع وصول الجرحى اليها لمعالجتهم». وتشهد البلدة عمليات عسكرية وامنية منذ اسابيع كان آخرها الاحد الماضي عندما «اقتحمت عشر دبابات تتبعها 3 سيارات تابعة للامن مدينة خان شيخون واطلقت النار عبر رشاشات ثقيلة ثبتت عليها مما اسفر عن مقتل شخصين وجرح 9 آخرين» بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وكانت وكالة الانباء الرسمية (سانا) اعلنت مساء الجمعة ان «مجموعة ارهابية مسلحة فى مدينة خان شيخون بمحافظة ادلب (شمال غرب) اقدمت مساء (الجمعة) على اختطاف النقيب وائل العلي من قوى الامن الداخلي واقتادته الى جهة مجهولة». وتشهد سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ منتصف اذار/مارس ادى قمعها من جانب السلطة الى مقتل 2200 بحسب حصيلة لمنظمة الاممالمتحدة. وتشير منظمات حقوقية الى مقتل 389 جنديا وعنصر امن، في غياب احصاء رسمي لعدد الضحايا. وتتهم السلطات «جماعات ارهابية مسلحة» بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى لتبرير ارسال الجيش الى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات. ويوم الاحد أعلن ملازم من الجيش انشقاقه وانضمامه إلى «جيش الأحرار» الذي يضم ضباطاً بدأوا انشقاقات متواصلة من الجيش والاجهزة الأمنية السورية منذ بداية حملة القمع العسكرية التي يشارك فيها الجيش وقوات الامن وميلشيا «الشبيحة». ويحتج الضباط المنشقون على مشاركة الجيش في قمع المدنيين، وتحوله إلى مشاركة عصابات النظام في محاصرة المدن السورية وقتل المواطنين. وكان من بين المنشقين ضباط برتبة عميد ومقدم. وتعرض مواقع المعارضة على الانترنت مشاهد من المواجهات بين قوات الامن والمحتجين، وعمليات تعذيب لمدنيين تنفذها أجهزة الأمن وميلشيات الشبيجة. وتظهر الصور البشعة آثار تعذيب مروعة على أجساد ضحايا وجثث معتقلين سابقين وفتيان.