وجه الدكتور عبدالله الجاسر شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على الثقة الملكية الغالية بتعيينه نائباً لوزير الثقافة والإعلام بالمرتبة الممتازة. وقال الدكتور الجاسر إن هذه ثقة يقدرها بالامتنان للملك المفدى -أيده الله-. وأشار إلى أن الإعلام السعودي بكل قنواته المسموعة والمرئية يحتل مكانة متقدمة ومؤثرة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها وذلك بفضل الرعاية الدائمة من القيادة الرشيدة. كما رفع الدكتور الجاسر الشكر والثناء إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وإلى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة لما لقيه من دعم وتوجيه كان له الأثر الكبير في مسيرة حياته العملية في وزارة الثقافة والإعلام. الدكتور الجاسر في سطور الدكتور عبدالله الجاسر بدأ حياته العملية في وزارة الإعلام "تلفزيون الرياض "عام 1967م. ابتعث من قبل وزارة الإعلام عام 1969م إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وحصل على البكالوريوس في مجال الإذاعة والتلفزيون من جامعة ميشجن الأمريكية عام 1975م. وحصل على درجة الماجستير بتقدير امتياز في مجال الإذاعة والتلفزيون من جامعة ميشجن عام 1977م. وحصل على درجة الدكتوراة "بامتياز"في حقل الإعلام السياسي الدولي من جامعة أوكلاهوما الحكومية ، وفي مجال الدعاية السياسية الدولية في كل من "الاتحاد السوفيتي سابقاً والولاياتالمتحدةالأمريكية "، عام 1982م. أستاذ سابق في مجال الرأي العام والدعاية الدولية "قسم الإعلام "جامعة الملك سعود. أسس قطاع الشئون الإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتقلد فيها منصب وزير مفوض للشئون الإعلامية. عضو مؤسس في هيئة الأمناء بمركز الدراسات العربي الأوروبي بفرنسا. عضو مجلس إدارة مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك بدولة الكويت. عضو مجلس إدارة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج. عضو جمعيات الإعلاميين الخليجية والعربية والأمريكية. عضو المجلس الأعلى للإعلام بالمملكة العربية السعودية "قبل إلغائه". عضو اللجنة الدائمة للإعلام العربي. عضو المجلس التنفيذي لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية. عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الإذاعات الإسلامية. حصل على استحقاق "رموز أثروا العمل الإعلامي العربي"من جامعة الدول العربية فيما قدمه من مقترحات ومرئيات ومذكرات وأوراق عمل ودراسات بصفته عضواً في اللجنة الدائمة للإعلام العربي ، ومجلس وزراء الإعلام العرب عام 2009م. منح وسام المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود "رحمه الله"من الدرجة الأولى عام 1999م . عمل وكيلاً لوزارة الثقافة والإعلام للشئون الإعلامية على مدى 17 عاماً. كلف وكيلاً لوزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية لمدة عامين. عمل مشرفاً عاماً على معرض الرياض الدولي للكتاب عامي 2010-2011م . أعد دراسات معمقة وأبحاثاً تعدت أكثر من مائة وسبعين دراسة وبحثا باللغتين العربية والإنجليزية عن : قضايا الإعلام والإعلام السياسي "الإذاعة والتلفزيون "الدعاية الدولية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وبعض الدول الأوروبية / بحوث ودراسات في اقتصاديات الإعلام العربي / الاستثمارات في مجال الفضائيات العربية / بحوث ودراسات في مجال العولمة الإعلامية / الغزو الفضائي للمنطقة العربية / دراسات عن الخلل الإخباري بين الشرق والغرب. له كتابات في بعض الصحف والدوريات الإعلامية والسياسية المتخصصة في المملكة وفي بعض الدوريات العربية والدولية ذات الطبيعة الإعلامية والسياسية. أعد أوراق عمل ومحاضرات لعدد من الندوات والمؤتمرات والاجتماعات الخليجية والعربية والإسلامية، وبعض الملتقيات داخل أوروبا وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية. ترأس كثيراً من اللجان والملتقيات ذات الطابع الإعلامي والثقافي داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. ألف كتاب "اقتصاديات الإعلام في الوطن العربي "باللغة الانجليزية وترجم إلى الفرنسية عام 1984م. له كتب تحت الطبع عن الإعلام الخليجي في إطار مجلس التعاون ، الإعلام العربي المشترك ، مجلس وزراء الإعلام العرب ، الإعلام الأمريكي خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية.