سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجاسر ل"سبق": لن أتحدث للصحافة إلا بعد مضي فترة من الوقت.. والقادم أفضل شكر القيادة على تعيينه نائباً لوزير الإعلام وقال: إن شاء الله أكون عند حسن الظن
قال الدكتور عبد الله بن صالح بن عبد الله الجاسر، والذي صدر أمر ملكي بتعيينه نائباً لوزير الثقافة والإعلام أمس بالمرتبة الممتازة: "أشكر ل"سبق" المبادرة بالتهنئة والاتصال، ولكنني لن أتحدث للصحافة والإعلام، ولن أصرح بأكثر مما قلته في التصريح الرسمي الذي نُشر عبر وكالة الأنباء السعودية ليلة أمس، فما تزال الأمور في بدايتها، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن القيادة الحكيمة". وحول أبرز ما يطمح له فيما يتعلق بتطوير العمل الإعلامي والثقافي السعودي لا سيما وهو يعد من أبناء الوزارة منذ ما يقارب ال45 عاماً، قال الدكتور الجاسر: "الإعلام السعودي كما هو معروف يحتل مكانة متقدمة ومؤثرة محلياً وخارجياً بفضل الاهتمام والدعم الكبيرين من قيادة هذا البلد، والقادم سيكون بإذن الله أفضل". الجدير بالذكر أن د. عبد الله الجاسر بدأ حياته العملية في وزارة الإعلام "تلفزيون الرياض" عام 1967م. ثم ابتعث من قبل الوزارة عام 1969م إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وحصل على البكالوريوس في مجال الإذاعة والتلفزيون من جامعة ميتشجن الأمريكية عام 1975م. وحصل على درجة الماجستير بتقدير امتياز في مجال الإذاعة والتلفزيون من جامعة ميتشجن عام 1977م. وعلى درجة الدكتوراه بامتياز في حقل الإعلام السياسي الدولي من جامعة أوكلاهوما الحكومية في مجال الدعاية السياسية الدولية في كل من الاتحاد السوفيتي سابقاً والولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1982م. وهو أستاذ سابق في مجال الرأي العام والدعاية الدولية قسم الإعلام بجامعة الملك سعود. وكان له دور كبير في تأسيس قطاع الشؤون الإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتقلّد فيها منصب وزير مفوض للشؤون الإعلامية. بالإضافة إلى عضويته كمؤسس في هيئة الأمناء بمركز الدراسات العربي الأوروبي بفرنسا. وهو عضو مجلس إدارة مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك بدولة الكويت. وعضو مجلس إدارة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج. وعضو جمعيات الإعلاميين الخليجية والعربية والأمريكية. وعضو اللجنة الدائمة للإعلام العربي. وعضو المجلس التنفيذي لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية. وعضو المجلس التنفيذي لاتحاد الإذاعات الإسلامية. وحاصل على استحقاق "رموز أثروا العمل الإعلامي العربي" من جامعة الدول العربية، فيما قدمه من مقترحات ومرئيات ومذكرات وأوراق عمل ودراسات بصفته عضواً في اللجنة الدائمة للإعلام العربي، ومجلس وزراء الإعلام العرب عام 2009م. وكان قد منح وسام المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله من الدرجة الأولى عام 1999م. وعمل وكيلاً لوزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية على مدى 17 عاماً. وكان قد كُلِّف وكيلاً لوزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية لمدة عامين. ومشرفاً عاماً على معرض الرياض الدولي للكتاب عامي 2010-2011م. وفي الجانب البحثي أعد د. عبدالله الجاسر دراسات معمقة وأبحاثاً تعدت أكثر من مائة وسبعين دراسة وبحثاً باللغتين العربية والإنجليزية عن: قضايا الإعلام والإعلام السياسي، الإذاعة والتلفزيون، الدعاية الدولية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وبعض الدول الأوربية وغيرها.