توصل مخيم إفطار ودعوة الثالث الذي يقيمه مكتب جنوبالدمام (غراس) بكل من حي عبدالله فؤاد (السوق سابقاً) ومنطقة الخالدية، بالإضافة إلى الشراكة مع شعبة الجاليات في كل من مخيم الصناعية الثانية،والخضرية،ومنطقة دلة إلى أرقام مفرحة وسارة في تفطير الصائمين ودعوة الجاليات .ذكر ذلك فضيلة الشيخ وليد الثاني المدير التنفيذي للمكتب وقال توصلنا في هذا العام إلى إسلام 39 رجلا وامرأة من الجاليات الست المتنوعة التي تحضر المخيم وقد تم تقديم77.480 وجبة إفطار وإعطاء 340 درسا ومحاضرة للزائرين بمخيمات الإفطار ودعوة الأربعة واستفاد 240 شخصا من حلقات تعليم القرآن الكريم والمقامة بالمخيمات وتم كفالة (141) معتمرا ذهاباً وعودة من الدمام إلى بقاع الله الطاهرة بمكة المكرمة وتوزيع (300) كتاب مترجم لمعاني القرآن الكريم وتوزيع ما يزيد عن (6000) مطوية تعليمية دعوية للجاليات الحاضرة بالمخيمات وتسليم (380) جائزة للفائزين بالمسابقات والبرامج الثقافية والدعوية في المخيمات. انطلاقة غراس وأضاف الثاني بأنَّ غراس قد بدأت انطلاقته في هذا العام بمخيمين لتفطير الصائمين بحي عبدالله فؤاد والخالدية واشترك مع شعبة توعية الجاليات بالدمام بمخيمين آخرين هما الخضرية وصناعية دلة،حيث يحضر مائدة افطار الصائمين ما يقارب (5000) شخص مسلم من جنسيات متعددة منها فلبينية وتاميلية واوردية وبنجالية وماليالم وعربية. تنظيم مفيد وذكر الشيخ وليد بأن هناك تنظيما للدروس والمحاضرات وقال: لقد قمنا بتوزيع الفئات الحاضرة في مخيمات الإفطار كل فئة بلغتها من أجل الاستفادة الدعوية من الدروس والمحاضرات التي تقام لهم ،وحتى يستفيدوا من المواد الدعوية من نشرات وكتيبات تعريفية بدين الإسلام ومحاسنه وآدابه،حيث وزعت (6000) مادة دعوية لنشر الإسلام وتعريف المسلمين بأحكامه وآدابه(حتى كتابة هذا الخبر).كما أقيمت (340) كلمة وعظية ارشادية بكل لغة من اللغات الخمس السابقة. إقبال كثيف وأضاف الشيخ وليد أنَّ المخيمات شهدت منذ أول يوم من أيام هذا الشهر الفضيل توافد أعداد كبيرة،سمعت الكلمات الإرشادية من قبل دعاة مؤهلين من أجل غرس القيم الدينية وتصحيح المفاهيم العقائدية، وتعليم الأحكام الشرعية. ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام. ولايزال العدد بازدياد إلى يومنا هذا. وقد أفاد عدد من الشباب المشاركين في تنظيم المخيمات عن بالغ سرورهم وسعادتهم في رسم صورة شفافة عن سماحة الدين الإسلامي من خلال توزيع وجبات الإفطار والإسهام في إيجاد جو من الألفة والتسامح لدى الجاليات المختلفة وإقبال بعضهم على اعتناق الإسلام.