تمكنت دائرة الأوقاف والمواريث في محافظة القطيف من حل نحو 15 مشكلة عائلية منذ دخول شهر رمضان المبارك. وأشار القاضي المساعد في الدائرة الشيخ محمد الجيراني إلى أن «لجنة إصلاح ذات البين» التابعة للمحكمة تمكنت من إنهاء هذه الخلافات، ورأى الجيراني بأن بعض حالات الطلاق يمكن أن تنتهي بعودة الزوجين تحت سقف الزوجية في شهر العبادة والصوم، وذلك لما يحمله الشهر الفضيل من تكثيف العبادة وقراءة القرآن. ودعا الشيخ الجيراني إلى ضرورة تأكد الشاب والفتاة من مواصفاتهما قبل أن يتم عقد النكاح، لافتا إلى ضرورة قيام الآباء بدورهم في السؤال عن الشاب المتقدم لخطبة ابنتهم وأخلاقه وسيرته في المجتمع وعدم الاعتماد على الخاطبات، منوها إلى أهمية تنظيم دورات تأهيلية للشباب قبل الزواج تساعدهم على التعايش بسلام مع شريك العمر، واقترح أن تكون الدورات إلزامية إلى جانب الكشف الطبي وأن يرتبط عقد الزواج بالحصول على الدورة التي تساعد في حل كثير من مشاكل الزواج التي تنتهي عادة بالطلاق.