لا يزال التفاعل مع ملف مقابر الاحساء الذي فتحته "اليوم " مستمرا، واوضح مدير مركز إكرام الموتى بالاحساء عبدالعزيز بن عبدالله الدوغان ل "لليوم" ان ما أشار اليه أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير، عن قيام مدير مركز إكرام الموتى بتحديد موقع مغتسل مقبرة الكوت "كلام غير صحيح". ملف المقابر أثار جدلاً واسعاً بالاحساء (تصوير : عبدالعزيز الخميس ) لأن اللجنة المكونة من ، أمانة الأحساء والمحكمة الكبرى ووزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد وطوارئ أمانة الأحساء ومركز إكرام الموتى وذلك في يوم 29/10/1430 ه، قامت بتحديد المكان جنوب المقبرة خلف البنك الزراعي في المنطقة المنخفضة وذلك لخلوها من الدفن وعمقها أكثر من مترين، واضاف ان السور الجديد لمقبرة الكوت وفقا لما نشر في "اليوم" بعددها رقم 13745 الصادر بتاريخ 28/2/1432ه بعنوان "برنامج تسوير المقابر يشمل مقبرة الكوت " لا يبعد عن القبور أربعة أمتار بل هو ملاصق لها ان لم يكن فوقها "ويمكن المعاينة على أرض الواقع"، وحول ما أشار إليه أمين الأحساء عن عدم وجود قبور خارج السور اكد عدم صحة هذا الكلام ايضا مؤكدا أن المنطقة المقابلة لسوق السمك أمام مسجد النجار كلها قبور بشهادة كبار السن وعدد كبير من أهل الكوت وسبق نشر ذلك فى صحيفة "اليوم".