يبتزنا الحزن احياناً على احداث لا يتوقعها أحد، ممن يتابع باهتمام واستمرار سيرة نجم اتعب المحللين والمعلقين وكتاب الاعمدة في المجال الرياضي بالذات، وهذا ما شعر به كل من قرأ خبر إعارة قائد فريق الهلال ياسر القحطاني إلى نادي العين الإماراتي، حيث جاءت ردود الفعل متباينة بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة التي قامت بها الادارة الهلالية، وعللت ذلك بالظروف النفسية والفنية التي يمرُّ بها اللاعب منذ موسمين، مع ان الموسمين الماضيين كانا ذهبياً بالنسبة للتاريخ المشرق لياسر القحطاني. ومع الاحترام الشديد لكل هذه القرارات التي من شأنها التخفيف على اللاعب وفريقه، غير ان الانتقادات كثيرة حول الانتقال لبلد قريب ومجاور بغرض التخفيف من الضغوط، أليس من الاولى الابتعاد نهائياً عن الاجواء المشابهة، والظروف البيئية القريبة الى حدٍّ بعيد من بيئته التي كان يعاني منها أو فيها، واقصد بذلك انتقال اي لاعب يريد مثلاً تغيير الظروف النفسية والفنية الصعبة التي يمرُّ بها أي لاعب بأن يغيّر الاجواء نهائياً وينتقل لإحدى الدوريات البارزة في اوروبا مثلاً، ليكتسب خبرة أكثر، وليصقل موهبته ويثبت بروزه أكثر وأكثر، خاصة للنجوم الموهوبين والبارزين، وليس للمصنوعين من كلام وتغطيات لا تسمن ولا تغني، ومن ثم التنسيق والحرص على ألا تتأخر هذه الانتقالات لمصلحة اللاعب أولاً والفريق ثانياً، هذه الانتقالات التي يمكن وصفها بحالة الاستشفاء أو النقاهة الفنية، أصبحت ضرورية بسبب ما يتعرّض له اللاعبون الموهوبون من ضغوطات نفسية كثيرة، والتي يظهر أثرها أكثر الاحيان على الاداء، والتعاملات مع الزملاء، بل والفريق بالكامل. ولعل رفض ياسر الحديث لإحدى الصحف قبل رحيله بساعات الى العين بعدم تدخّل مدير الفريق سامي الجابر في رحيله، واجابته بعدم التعليق على هذا السؤال، اكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المدير بدأ في تطفيش النجوم، ومسلسل التفرّد الوحيد بالنجومية سيكون طويلاً وياسر سيكون الحلقة الاولى في الانفراط الذي سيجني الازرق ثماره عما قريب. لكن السؤال هنا: من سيخلف ياسر الهداف الشرس، لأن رحيله سيترك فراغاً في الهجوم الهلالي لن يعوض بسهولة مهما بلغ وزن اللاعب الأجنبي الذي سيكون في محل ياسر حتى وان صفق الهلاليون لتجديد عقد المحياني؟.
ما يقدّمه منتخبا للناشئين والاولمبي في قطر يؤكد ان الكرة السعودية لا تزال بخير، وانا على ثقة بأن اللقب في البطولتين لن يغادر الخزينة السعوديةفي الصميم • الكل يبحث عن صفقات مميّزة وذلك الرئيس لا يزال يبحث عن تلميع فريقه بشعارات للاسف انها تشابه احد المنتجات الغذائية، والمؤسف حقاً ان ذلك الرئيس قد كان وعد انصار ناديه عند انتخابه كرئيس للنادي بجعل فريقه افضل الفرق في آسيا خلال سنتين، وذهبت السنون وذلك الفريق ينتظر المنسقين لسد النقص في صفوفه. • الشباب الاول في الاستعداد لهذا الموسم، وادارته نجحت بشكل كبير في الاعداد لاستحقاقات الموسم بشكل مغاير، وكما وعد به رئيسه البلطان الذي يبدو انه يخطط على التكويش على الالقاب المحلية. • بدر المطوع متقلب المزاج يبدو انه اخذ مقلباً في نفسه واصبح يساوم في كل شيء حتى في لون السيارة التي سيقودها، وباعتقادي ان النصراويين يتحمّلون الجزء الأكبر من الخطأ كونهم منحوا اللاعب مساحة كبيرة من النجومية ربما لا يستحقها، ولعل حديث عبدالله وبران عن بدر، وعدم احترامه شعار النصر يؤكدان صحة حديثي، وربما ان بدران اشتاق لمواجهات خيطان والفحيحيل والصليبخات. • ما يقدّمه منتخبا للناشئين والاولمبي في قطر يؤكد ان الكرة السعودية لا تزال بخير، وانا على ثقة بأن اللقب في البطولتين لن يغادر الخزينة السعودية، والشكر هنا لأبناء الوطن عمر باخشوين ومساعديه ويوسف عنبر ومساعديه، ولا ننسى فيصل البدين وما فعله في المغرب فهو الآخر جدير بأن نرفع القبعة احتراماً للعمل الذي قدّمه. [email protected]