مبارك على أمتنا الحبيبة شهر رمضان الكريم ، ونسأل الله العلي القدير أن يبارك لنا في ساعات شهرنا هذا الحبيب ويكتب لنا جميعا حسن الصيام والقيام حتى نلقاه وهو راض عنا. وبمناسبة حلول ضيفنا الغالي على قلوبنا «شهر رمضان المبارك» أقف عدة وقفات مع قيم وأدبيات نبيلة في علاقة تجارتنا وأعمالنا بشهر رمضان لو تفكرنا فيها لوجدنا فيها حلاوة ومعاني فريدة. أولى هذه الوقفات استشعارنا بعظمة هذا الشهر وأن قيمة وثواب العمل الصالح فيه مضاعفة ,فحري بنا أن نحسن من أخلاقنا وتعاملاتنا مع الناس, رغبة في مجاهدة النفس و مسارعة في اكتساب الأجور العظيمة. الوقفة الثالثة هي استشعارنا بقيمة أوقاتنا في رمضان وخصوصا أوقات المساء حيث قيمة هذه الدقائق الروحانية المباركة ,فكثير من التجار يواصل أعمالهم لأوقات متأخرة من الليل في سبيل تحصيل قروش زيادة ,ونسوا أن ليالي رمضان تجارتها مع الله رابحة مباركة, وهي للبيب العاقل كنز وفرصة يغنم منها ويستزيد ونذكر أن التعفف عن مجارة السفهاء بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم:(اللهم إني صائم). الوقفة الثانية هي أهمية تذكر أن شهر رمضان هو شهر الكرم والجود والصدقة ورسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام كان جواداَ وأجود ما يكون في رمضان, فهذه دعوة للتجار بأن يخرجوا زكاتهم للذي وجبت عليه الزكاة وكذلك إخراج الصدقات في هذا الشهر, له من الأثر البالغ ما يدهش العقل البشري, فبتجربة كثير من التجار أن إخراج واستقطاع جزء من أموالهم لأعمال البر والصدقات في رمضان أدى إلى وفرة وبركة ملموسة في أموالهم. الوقفة الثالثة هي استشعارنا بقيمة أوقاتنا في رمضان وخصوصا أوقات المساء حيث قيمة هذه الدقائق الروحانية المباركة ,فكثير من التجار يواصل أعمالهم لأوقات متأخرة من الليل في سبيل تحصيل قروش زيادة ,ونسوا أن ليالي رمضان تجارتها مع الله رابحة مباركة,وهي للبيب العاقل كنز وفرصة يغنم منها ويستزيد. الوقفة الأخيرة هي دعوة صادقة من القلب لكل تاجر بأن يتفرغ قدر المستطاع في العشر الأخيرة من رمضان للعبادة والعمل الصالح, فالعمل عبادة وذلك صحيح لكن العبادة في ليالي العشر لا تجاريها عبادة ولذة وحلاوة,وأصدقكم القول مردودها على التجارة بركة غامرة. هذه بعض من القيم التي أحببت أن أشارك بها,ولنري الله من أنفسنا خيراَ ... ودمتم بخير ورضى من الله [email protected]