رأس صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اجتماع مجلس الأمناء ومجلس المديرين التنفيذيين في مكتب سموه بالرياض، بحضور أعضاء مجلس الأمناء الذي ضم كلا من سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والأستاذة منى أبو سليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والشيخ الدكتور علي النشوان عضو مجلس الأمناء والمستشار الديني لسمو رئيس مجلس الأمناء، والأستاذة ندى الصقير عضو مجلس الأمناء والمديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية. ومن مجلس المديرين كل من الأستاذة هلا عنقاوي المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والأستاذة نور الدباغ المديرة التنفيذية المساعدة للدراسات الاستراتيجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والأستاذة نورة المالكي المدير التنفيذي للمشاريع الداخلية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والأستاذ غرم الله الغامدي المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والأستاذة خلود الدوسري مديرة مكتب سمو الأميرة أميرة الطويل، والأستاذة هدى الجعيد، مشرفة. كما حضر الاجتماع من شركة المملكة القابضة كل من الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى للعلاقات والإعلام، والأستاذة انتصار اليماني المديرة التنفيذية للعلاقات والإعلام، والأستاذ نايف الزهير مدير المواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية. وتركز الاجتماع على المشاريع الحالية والمستقبلية لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والخطط الإستراتيجية لتطويرها. وتناول أعضاء مجلس الأمناء مدى الأثر الإيجابي العام لنشاطات المؤسسة في مكافحة الفقر، والاستجابة للمتضررين في الكوارث الطبيعية، ودعم المبادرات الاجتماعية الثقافية. كما ناقش الاجتماع تبرع المؤسسة لمتضرري سيول جدة، والجهود التي بذلت لرصد احتياجاتهم ومساعدتهم. وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 في عام 1429ه/2009م. وبلغت تبرعات ومساهمات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لأكثر من 60 دولة، من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، لجعل العالم مكاناً أفضل، مما جعلها أكبر مؤسسة خيرية في الشرق الأوسط. ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اهتمام بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان. بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى "مشروع إضاءة القرى" الذي يوفر مولدات كهربائية للقرى المحتاجة، إضافة إلى طباعة وترجمة المصاحف ل13 لغة. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية تحت شعار "التزامنا بلا حدود" "Commitment Without Boundaries": مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. أما بالنسبة لمؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان والتي تشغل فيها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة معالي السيدة ليلى رياض الصلح فتقوم بتقديم جميع الأعمال الإنسانية كما توفر خدمات صحية وطبية. بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي لملاجئ الأيتام، والمصحات العقلية، والسجون، وذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز التعليمية، وتنمية المشاريع الاقتصادية والزراعية عبر كل مناطق لبنان. وتقديراً لجهود المؤسسة المميزة لدعم التعايش المشترك بين جميع الطوائف اللبنانية وتشجيع الخطى المبذولة لدعم الحوار بين الأديان، ولمساهماتها الإنسانية المتنوعة التي استطاعت أن توفرها للشعب اللبناني دون تمييز طائفي، مَنَح البابا بنيدكت السادس عشر نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان السيدة ليلى رياض الصلح الميدالية البابوية خلال حفل رسمي رفيع أقيم في الفاتيكان، وقد تسلمتها السيدة ليلى شخصياً من البابا. في حين تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – المسجلة في لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.