أكد نعيم النعيم مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام ان أية اعتراضات يتقدم بها التاجر او المخلص جراء تسجيل غرامات عليه بسبب التأخير في اجراءات فسح البضائع وتفريغ الحاويات تخضع للدراسة والتحليل. واوضح النعيم خلال لقائه الاحد 31 يوليو 2011 الذي عقد بحضور الامين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل واعضاء لجنتي النقل البحري والمخلصين الجمركيين في المقر الرئيس للغرفة ان كثيرا من الحالات ألغيت غراماتها من التجار والمخلصين وتحملتها الشركة المشغله بعدما تبين التزام التاجر والمخلص بمهلة التفريغ وان الشركة تسببت في تأخيرهم مؤكدا ان المهلة المسموح بها هي 7 ايام. واتفق الحضور على تشكيل فريق عمل لمناقشة موضوع حجز ارضيات الميناء بسبب تأخر الفسح ودفع قيمة تأجير الارضية لوضع حلول واقعية ترضي جميع الاطراف. وكشف النعيم ان ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، يحضر لحزمة من المشاريع العملاقة والضخمة، التي تعزز مسيرته وتنعش العمل في أقسامه المختلفة , مشيرا الى ان عددا من المشاريع قائمة على ارض الميناء بهدف رفع قدرته الاستيعابية منها انشاء رصيفين جديدين بعمق 6 امتار ونصف للبضائع السائبة يهدف الى تدعيم حاجة الميناء لمناولة البضائع وبذلك تنضم الى الثلاثة الارصفة السابقة وستستقبل 90 الف طن. واشار الى ان منطقة المستودعات سيتم تطويرها برصف الطرق وتركيب الانارة وسفلتة الطرق القديمة وستكون جاهزة خلال 10 شهور لافتا الى مشروع السور الامني الذي سيحقق تأمين حدود الميناء بكاميرات مراقبة مؤكدا انتهاءه خلال شهرين. كما بين ان المقاول انهى 70 بالمائة من مشروع تعميق قناة الاقتراب وهذا ستيح استقبال سفن الجيل الجديد ذات الغاطس الكبير مشيرا الى تطوير مواقف الشاحنات وتحديث بوابات المينا التي ستكون باربعة مسارات حيث ستنتهي المرحله الاولى للمشروعين في ديسمبر المقبل. وقال النعيم ان محطة الحاويات الحالية بالمينا شارفت على الوصول لطاقتها الاستيعابية ب 1.5 مليون وحدة نمطية مع توقعات برفعها الى 2.1 مليون الفترة المقبلة باستثمار يصل الى 200 مليون ريال تشمل توفير معدات مناولة وتطوير البنية التحتية لضمان القيام بعمليات المناولة باعلى مستوى وانهاء الطوابير الطويلة للاشعة التي يعاني منها التجار بحيث تستغرق الاجراءات ساعة واحدة فقط. وحول البوابات الجديدة قال ان البوابة الرئيسية ستخصص للبضاعة السائبة وسيتم انشاء بوابة خاصة للزوار.