زميلنا الإعلامي اللامع خالد بيومي قال في موقعه الرسمي الذي يزودنا دائما باخبار مميزة إن الجزائري الدولي عبد الملك زياية مهاجم اتحاد جدة السعودي معروض على مسؤولي الزمالك وذلك بعد استغناء ناديه عن خدماته بناء على رغبة المدير الفنى البلجيكى ديمترى وأضاف بيومي إن احد الوكلاء رشح المهاجم لإدارة الزمالك في ظل رغبة المدير الفني حسن شحاتة في التعاقد مع مهاجم سوبر لتدعيم فريقه .. لو اتم الزمالك هذه الصفقة فسيكون بالفعل " نادي العجائب" لأنه لم يتعظ من فشل الجزائري محمد عوديه, برأيي المتواضع أن مهاجما إفريقيا مميزا مثل الموريتاني دومينيك دا سيلفا الذي تعاقد معه الأهلي أفضل بكثير من أي لاعب عربي . كل التقدير لجهد منير حجازي المدير الفني للمنتخب العسكري المصري إلا أنه جانبه الصواب بتصريحاته بانه لن تتم معاقبة المهاجم أحمد عيد عبد الملك على ضربه لاعبا جزائريا في نهائي بطولة العالم التي أقيمت في البرازيل, وبصرف النظر عن مبررات حجازي بأن اللقطة التي عرضها التلفزيون تظهر أحمد عيد وهو يضرب لاعبا جزائريا، لكنها لم توضح الموقف بأكمله وبأن عيد تعرض لاستفزاز غير عادي من لاعبي الجزائر، وأحدهم بصق في وجهه ولذلك خرج عن أعصابه، وأي لاعب في موقعه لفعل الأمر نفسه .. فإن الأخلاق الرياضية كان تتطلب ألا ينزلق لاعب ينتمي للمؤسسة العسكرية المصرية المعروفة بالانضباط الشديد لهذا التجاوز السلوكي . كسبت كرة اليد المصرية منتخبا واعدا .. ورغم أنه خسر الميدالية البرونزية أمام تونس إلا أنها نتيجة منطقية لإحباط اللاعبين الذين كانوا على بعد خطوة من بلوغ نهائي مونديال الشباب ولكنهم انهزموا أمام المانيا بفارق هدف وحيد .وحافظ أبناء النيل على نفس المركز الذي انهوا به البطولة الماضية التي أقيمت بمصر بعد الخسارة من سلوفينيا.وكل التحية للمنتخب التونسي الشقيق الذي تمكن من الحصول على المركز الثالث وهو إنجاز يسعد كل العرب . «لا يزال الاتحاد المصرى لكرة القدم في مرحلة تخبط كبيرة إذ ان هناك اتجاها لدى الاتحاد لاقامة دورة بين الفرق الثلاثة التى تحتل المركز الثانى بدورى القسم الثانى من أجل اقامة الدورى الممتاز ب 20 فريقا»جوزيه مدرب محترف ويدرك ان الإعلام دائما يعلق المشانق لأي مدرب يخسر لذلك يقصر المسافة ويقطع الطريق على أي محاولة ويعلن دائما تحمله الخسائر وفعل ذلك أخيرا بخسارة الأهلي في تونس أمام الترجي , ورغم ان البعض يرى أن فرصة الأهلي تقلصت في بلوغ نصف النهائي إلا أن هذا الحكم متسرع وتبقى مباراته المقبلة هي المحك الأخير لو فرط في نقطة فيجب على جوزيه غلق الصفحة الإفريقية والاكتفاء بالمنافسات المحلية , وكان جوزيه قد اعترف بان فرصة فريقه ليست قوية للفوز بدوري أبطال إفريقيا وهو تصريح لا يليق ببطل القارة الأول الذي لا يخوض أي بطولة إلا بهدف الفوز بلقبها . لا يزال الاتحاد المصرى لكرة القدم في مرحلة تخبط كبيرة إذ ان هناك اتجاها لدى الاتحاد لاقامة دورة بين الفرق الثلاثة التى تحتل المركز الثانى بدورى القسم الثانى من أجل اقامة الدورى الممتاز ب 20 فريقا .وكانت اللجنة التنفيذية بالاتحاد قد اوصت بالغاء الهبوط هذا الموسم نظرا للظروف الاستثنائية التى مرت بها مصر أخيرا وسيعقد مجلس ادارة الاتحاد اجتماعا غدا لاتخاذ قرار اما بالموافقة على توصية المكتب التنفيذى بإلغاء الهبوط او العكس وفى حالة الغاء الهبوط فسيكون الدورى من 19 فريقا. [email protected]