قال متحدث باسم حاكم اقليم هلمند ان مهاجما انتحاريا قتل عشرة من رجال الشرطة الافغانية وطفلا في مدينة لشكركاه في جنوبافغانستان الاحد. ويذكر الهجوم الذي وقع في قلب المدينة التي تسلمت قوات الامن الافغانية المسؤولية الامنية عنها هذا الشهر بقدرة طالبان على شن الهجمات حتى في وقت تصعد فيه القوات الامريكية والافغانية من الضغوط عليها. وقع الانفجار قرب مجمع قائد الشرطة في لشكركاه وكان يستهدف على ما يبدو دورية مشتركة للجيش والشرطة الافغانيين. وقال داود احمدي المتحدث باسم حاكم هلمند ان 12 شخصا اصيبوا في الانفجار هم تسعة من رجال الشرطة وثلاثة مدنيين. واضاف «المعلومات التي قدمتها وحدة مسرح الجريمة بالشرطة تفيد بان عشرة رجال شرطة وطفلا صغيرا قتلوا في هجوم بسيارة ملغومة». و يأتي الهجوم عقب سلسلة من الاغتيالات المزعزعة للاستقرار لقادة بارزين في الجنوب بينها اغتيال الشقيق الاصغر للرئيس حامد كرزاي وبعد ايام فقط قتل مهاجمون برصاصهم 19 شخصا اغلبهم اطفال. لشكر كاه واحدة من اولى المناطق السبع في البلاد التي نقل فيها الحلف الاطلسي في يوليو مسؤولية الامن الى القوات الافغانية وتسلمت القوات الافغانية المسؤولية الامنية في لشكركاه هذا الشهر وهي أكثر المناطق اضطرابا من بين اول سبع مناطق تسلم القوات الاجنبية المهام فيها. ومن المقرر استكمال الانتقال التدريجي للسيطرة الامنية الى القوات الافغانية بحلول نهاية 2014. وشهد هلمند بعضا من أشرس المعارك في حرب أفغانستان. وقتل عدد أكبر بكثير من القوات الاجنبية في الاقليم مقارنة بأي اقليم اخر وما زالت طالبان تسيطر على بعض المناطق فيه. وقتل 17 مدنيا في انفجار ألغام زرعت على جانب طريق في الاقليم يوم الجمعة عندما مرت حافلة صغيرة وجرار على الالغام. ولشكر كاه واحدة من اولى المناطق السبع في البلاد التي نقل فيها الحلف الاطلسي في يوليو مسؤولية الامن الى القوات الافغانية. ومن المقرر استكمال النقل التدريجي للسيطرة الامنية الى القوات الافغانية بحلول نهاية 2014.