ارتفعت الارباح المجمعة للشركات المدرجة في سوق الاسهم السعودية خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي بنسبة بلغت 28 بالمائة لتسجل 25.8 مليار ريال وذلك مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والتى بلغت 20.1 مليار ريال، حيث أظهرت دراسة أجرتها بوابة أرقام الالكترونية، أن الارباح المجمعة التى سجلتها الشركات خلال الربع الثاني هي أعلى أرباح مجمعة تم تحقيقها منذ ثلاثة أعوام، التي كانت قد تجاوزت ال 26 مليار ريال خلال الربع الثاني من عام 2008. وقد ساهم قطاع البتروكيماويات بقيادة شركة «سابك» أكبر الشركات المدرجة بالسوق، بنحو 41 بالمائة من إجمالي الأرباح الإجمالية للشركات، وذلك بفضل ارتفاع أسعار المنتجات بالإضافة إلى دخول الطاقات الإنتاجية الجديدة حيز الإنتاج التجاري، وكانت شركة سابك قد حققت أعلى أرباح فصلية لها على الإطلاق خلال الربع الثاني 2011 بوصولها ل 8.1 مليار ريال مرتفعة بنسبة بلغت 61 بالمائة قياساً بأرباحها خلال نفس الفترة من عام 2010، كما ساهم قطاع البنوك بنسبة بلغت 26 بالمائة من مجموع الأرباح الصافية لشركات السوق، مدعوماً من تحسن أرباح كل من بنك الاستثمار وساب بسبب تراجع المخصصات الائتمانية، ومصرف الإنماء بفضل نمو عمليات المصرف من الأنشطة الرئيسية، أما قطاع الاتصالات، فقد ساهم بنسبة 11 بالمائة فقط من الأرباح المجمعة متأثراً بخسائر «زين»، و»عذيب»، كما ساهم قطاع الاسمنت بنحو 5 بالمائة من الارباح المجمعة للشركات، ثم قطاع الزراعة بنسبة 3 بالمائة فقط، وجاءت باقي القطاعات بنحو 13 بالمائة من الارباح الاجمالية للشركات. وارتفعت الارباح المجمعة للشركات خلال النصف الاول من 2011 بنسبة بلغت 26 بالمائة لتصل إلى 47.5 مليار ريال، قياساً بأرباح قدرها 37.7 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2010، وقد جاء ارتفاع الأرباح المجمعة لشركات السوق بهذا الشكل، على خلفية النمو الملحوظ لصافي أرباح شركة سابك خلال النصف والتي نمت بأكثر من 5 مليارات ريال، لتصل إلى 15.8 مليار ريال، بالإضافة لنمو أرباح «موبايلي» و»ينساب «، هذا وسجلت 33 شركة خسائر خلال النصف الأول من عام 2011، تصدرها شركتا «زين» و»عذيب» اللتان لا تزالان تسجلان خسائر تشغيلية، كما بلغت خسائر «مبرد» نحو 116 مليون ريال، جاءت عن طريق خسائر استثمارات في أوراق مالية متاحة للبيع بمبلغ 104.6 مليون ريال، و8.8 مليون ريال عبارة عن خسائر إعادة تقييم الأسطول المتوقف والمتهالك.