استجاب الصيادون لقرارات الثروة السمكية والمصائد البحرية بعد الفصل النهائي بتحديد موسم انطلاقة موسم صيد الروبيان في الأول من شهر رمضان المبارك القادم الموافق الأول من أغسطس . ويستعد الصيادون خلال الفترة الحالية بصيانة قواربهم ولنشاتهم وإعداد العدة للبحث عن معاقل الروبيان في غمار البحار للحصول على الصيد الوفير والربح الكثير . وأكد كبير صيادي القطيف رضا حسن الفردان أن الصيادين استجابوا لقرارات الثروة السمكية والمصائد البحرية بعد المطالبة بتأجيل موسم صيد الروبيان حتى شهر رمضان المبارك . مضيفا أن لنشات الصيد اضطرت للتوقف على السواحل للتجهيز والاستعداد بشكل تام للموسم الذي لم يتبق عليه سوى 8 أيام فقط . لافتا إلى أن ما يتم تبديله هو « الونش» أو الماكينة التي ترفع الشبك . وتبلغ قيمة الونش 22 ألف ريال سعودي ويعمل على مدى 10 سنوات كعمر افتراضي . بالإضافة إلى توفير الحبال بقيمة 2000 ريال والشباك بقيمة 5000 ريال وهي عبارة عن 3 شباك خاصة بصيد الروبيان وتكفي لموسم واحد فقط . بالإضافة إلى فاتح الشبك بقيمة 2000 ريال . مؤكدا أن اللنش الواحد يكلف أكثر من 30 ألف ريال إن لم يكن هناك ونش للمركب وللصياد . ويطالب الصيادون بتأجيل موسم صيد الروبيان لمدة شهر واحد تفاديا لشهر رمضان وزيادة عدد البانات من 4 إلى 7 بانات . لنشات الصيد اضطرت للتوقف على السواحل للتجهيز والاستعداد بشكل تام للموسم الذي لم يتبق عليه سوى 8 أيام فقطويضيف حسين أحمد آل ماجد قائلا: إن موسم الروبيان يعد موسم حصاد للصياد . ويستعد الصيادون لتجهيز اللنشات والقوارب . والتوجه بها بالقرب من الكورنيش في فرضة القطيف . لافتا إلى قيام الصيادين بتغيير رخص الصيد الخاصة بهم من صيد الأسماك إلى صيد الروبيان . وأوضح الماجد أن عددا كبيرا من المراكب الصغيرة متوقفة بالورش للتجهيز والتعديل استعدادا للإبحار . مؤكدا أن قيمة خسائر اللنشات تفوق خسارة المركب «الطراد» وتعوض الخسارة بصيد كميات أكثر من الروبيان . مشيرا إلى أن اللنش الواحد يحتاج إلى 10 صيادين . أحبطت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية 28 محاولة تهريب كميات روبيان للشواطئ خلال موسم المنع الحالي . وأوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العميد محمد الغامدي أن قوات حرس الحدود رصدت ما بين 5 إلى 8 مخالفات أسبوعيا بشواطئ المنطقة بينها 28 حالة تهريب كميات روبيان للشواطئ خلال موسم المنع الحالي . وأكد الغامدي أن الحالات التي يتم ضبطها ورصدها على الشواطئ عبارة عن محاولات لصيد الأحياء البحرية الممنوعة مثل الدلافين والسلاحف أو الأحياء التي لا تأكل باستخدام شباك الجرف القاعي الممنوعة لتهديدها لمناطق تربية الأسماك في قاع البحر . لافتا إلى أن إدارته كونها صاحبة الاختصاص في أي مخالفة يتم ضبطها على الشواطئ ثم تحيل ملف الشحنات المضبوطة إلى مكتب الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية كونها الجهة المختصة في هذا الشأن.