ينتظر الكثير من محبي الإثارة والتشويق مساء الخميس وتحديداً في الساعة التاسعة والنصف مسابقة الأطفال (الصعود للقمة) التي تشرف عليها خيمة عالم فلة. وقد وضعت اللجنة القائمة على هذه المسابقة شروطاً للمشاركة وهي خاصة بالأطفال الذين هم في بداية المشي والمسابقة عبارة عن سير لمسافة عشرة أمتار ثم الصعود للقمة والطفل الذي يصل أولاً يمكنه خطف الجائزة الثمينة. وسيكون موعد التسجيل عند الخيمة من بعد صلاة المغرب وحتى الساعة التاسعة تحت إشراف احمد الصايم وعلي اليامي. من جهة أخرى يُقام غداً الجمعة حفل الوفاء الأول الذي تقيمه اللجنة المشرفة لخيمة «عالم فلة» لكل من ساهم وشارك ودعَّم هذه الخيمة منذ إطلالتها وانطلاقتها طوال خمس سنوات تكريماً ووفاء لهم لما قدَّموه ويقدمونه لخيمة «عالم فلة» التي أصبحت محط اهتمام أطفال مهرجان «حسانا فلة». وشهدت خيمة «عالم فلة» للأطفال مسابقة المجسَّمات الرملية التي شارك فيها مجموعة من الأطفال الصغار وقامت اللجنة المشرفة على الخيمة بإشراف احمد الصايم وعلي اليامي باختيار أفضل المجسَّمات التي قام بتنفيذها الأطفال وتوزيع الجوائز على الأطفال الفائزين وسط تشجيع ومشاركة من أولياء الأمور في حفل التكريم. كما تفاعل الكثير من زوّار المهرجان ومحبي الفنون الشعبية مع العروض الجميلة والفلكورات الشعبية على المسرح المائي والتي قدَّمتها فرقة السريع من العرضة والسامري والخبيتي وغيرها من الألوان الشعبية الجميلة وسط حضور جماهيري.
المعاقات يتمتعن بالعروض والفعاليات زار وفد من مركز التأهيل الشامل للمعاقين بالأحساء "القسم النسائي" مهرجان "حسانا فلة" بمنتزه الملك عبدالله البيئي بالطريق الدائري بمدينة الهفوف. وتكون الوفد من 10 معاقات وفريق تمريض تحت إشراف عام من مديرة المركز فاطمة اليعقوبي والمشرفة هند اليعقوب أخصائية العلاج والمشرفة ميعاد العماني ، وقالت مشرفة النشاط بالمركز أمل المسلم: "كعادة مركز التأهيل الشامل للمعاقين بالأحساء القسم النسائي السنوي يتم تنظيم زيارة لمهرجان «حسانا فلة» وذلك بهدف دمج المعاقات مع المجتمع للترويح عن أنفسهنّ والاطلاع على العالم الخارجي، وتفريغ طاقاتهن بالمفيد بالإضافة إلى تعزيز سلوك البعض منهنّ، وقد تم تفعيل برنامجهن المتنوع والمفيد بخيمة الطفل "عالم فلة" مشيرة إلى ما تحتويه الخيمة من مسابقات ترفيهية وألعاب شيقة بالاضافة لمشاهدة النافورة الراقصة التي أعجبنّ بها كثيراً، وقد أشارت مشرفة النشاط بالمركز أمل المسلم الى أن مثل هذه المهرجانات تساعد فئات المجتمع على التعرف والدمج وتبادل الخبرات.