تنظم مؤسسة «الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية»، غداً الاثنين، برامج تدريبية على الحاسب الآلي، لتأهيل نزلاء دار الملاحظة الاجتماعية في الدمام، وتطوير قدراتهم، وتوفير الإمكانات التي تساعدهم على الاستفادة من فترة محكومياتهم، بما يؤثر إيجاباً على سلوكياتهم، ويضمن عدم عودتهم إلى دار الملاحظة مرة أخرى. وزوّدت المؤسسة المعامل بكل ما تحتاجه من تجهيزات وبرامج؛ «لتصبح قادرةً على تلبية حاجات مستخدميها و مناسبةً لتنفيذ البرامج التدريبية، التي سيتم تصميمها وتنفيذها لتطوير مهارات النزلاء في التعامل مع الحاسبات الآلية، والمساعدة في تصميم البرامج التدريبية وتنفيذها لخدمة الهدف الرئيس الذي من أجله أُنشئت هذه المعامل، والاهتمام بهذه الشريحة من أبناء المجتمع، لإعادتهم إلى المجتمع؛ ليساهموا فيه كمواطنين صالحين». وأنشأت «مؤسسة التنمية الإنسانية» معامل للحاسب الآلي في دار الملاحظة وإصلاحية الدمام، ضمن حاضنات لمخرجات السجون ودور الملاحظة ومستشفى الأمل، «لمساعدتهم في بدء حياة جديدة، والانخراط في المجتمع بصورة صحية وإيجابية، ويأتي إنشاء هذه المعامل داعماً لأهداف هذه الحاضنات». يُشار إلى أن مؤسسة «الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية» هي مؤسسة خيرية، تهدف إلى «إيجاد حلول إبداعية لمعوقات التنمية الإنسانية، وتعمل برامجها على صوغ مشاريع تنموية تستهدف فهم طبيعة هذه المعوقات، ووضع الحلول المناسبة لها، وتطبيقها على المجتمعات المُستهدفة، من أجل إيجاد أفضل السبل لمواجهة هذه المعوقات»، كما تهدف المؤسسة إلى «تقديم التنمية للمجتمعات المُستهدفة، من خلال دعم البرامج والمشاريع التنموية، بالتعاون مع المؤسسات المشابهة مع أهداف المؤسسة، وتزويد المجتمعات بالخبرات، من خلال المشاركة بالبرامج التنموية والمشاريع التطوعية». كما تعمل على «زيادة الوعي التنموي، من خلال محاولة إيجاد حلول للمشكلات والقضايا التنموية التي تواجه المجتمعات»، وتسعى إلى التعاون مع المؤسسات العالمية؛ «لاستقطاب أفضل السبل لتنمية المجتمعات».