أعرب القيمون على الحوار الوطني في البحرين الأثنين عن «الأسف» لانسحاب جمعية الوفاق المعارضة من الحوار ، مؤكدين استمرار هذه العملية. وقال عيسى عبد الرحمن المتحدث باسم حوار التوافق الوطني في بيان الأثنين: «نأسف لكل قرار بالانسحاب يتخذه أي مشارك»، معتبرا ان «هذه العملية تؤمن منصة مهمة للمشاركين من أجل ابراز وجهات نظرهم ومصالح الأشخاص الذين يمثلونهم». وأضاف ان «الباب سيظل مفتوحا للذين قرروا ان يستثنوا أنفسهم من هذه العملية»، مؤكدا ان الحوار «سيستمر بغض النظر عن قرار أي مشارك في المغادرة». وأعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الأحد قرارا بالانسحاب من الحوار الوطني الذي يهدف الى اطلاق عملية الاصلاحات السياسية مجددا ووصفته بانه «غير جدي». وقال رئيس وفد الحركة الى الحوار خليل المرزوق لفرانس برس ان : «الأمانة العامة في الوفاق وافقت على اقتراح الفريق المفاوض بالانسحاب من الحوار وسترفع القرار الى الشورى الذي سيتخذ القرار». وأشار بيان للجمعية الى «أسباب ومعطيات تبين ان هذا الحوار لن ينتج حلا سياسيا جذريا للازمة البحرينية، بل ان مخرجاته معدة سلفا وستزيد الأزمة تعقيدا». وبدأت جلسات الحوار في المملكة الخليجية في الثاني من يوليو. لكن المعارضة عبرت عن «تحفظها وتشاؤمها»، مؤكدة ان المبادرة لا تقوم على تمثيل حقيقي، وقد تشهد اغراق المطالب السياسية في سلة من المواضيع الأقل أهمية.