أكد مساعد المدير العام للتخطيط والتطوير والتدريب بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية عمر بن فيصل الدويش، ان برنامج تعزيز الامن الفكري من الخطوات المباركة التي خطتها الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من اجل المساهمة في تحقيق جانب الأمن الفكري لدى المواطن ورجل الهيئة من خلال النظرة الشرعية الشمولية لاسيما ونحن في عالم مضطرب أصبح فيه مفهوم الأمن الفكري مختلطاً لدى العامة. وبيّن الدويش خلال برنامج "تعزيز الأمن الفكري" الذي نظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية السبت بمقر الغرفة التجارية بمشاركة عدد من منسوبيه، ضمن برامج الخطة التنفيذية لإستراتيجية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري وتطوير منسوبيها، بيّن أن من أهم أهداف البرنامج صد الحملات المغرضة تجاه الوطن والمفهوم الخاطئ للدين، وان المفهوم الشرعي المبني على الكتاب والسنة هو المفهوم الذي ينبغي ان يسود لأن هذا ما يسمى "بالوسطية". ولفت الى ان ابرز توصيات الاجتماع التأكيد على الوسطية في التعاطي مع القضايا الملحّة، ومستجدات العصر والتعامل مع المفاهيم الخاطئة والممارسات السلبية بطريقة حضارية وأسلوب يرتقي مع مبادئ الإسلام.ونوّه الديوش الى ان نسبة قضايا الستر التي قامت بهما الهيئة بالمنطقة الشرقية قرابة ال 95 بالمائة من القضايا التي تم تسجيلها لدى الهيئة والانتهاء منها مما ترك انطباعاً جيداً وردود فعل ايجابية لدى المواطنين.وكان البرنامج قد بدأ بمحاضرة بعنوان "المنهج الشرعي في التعامل مع القضايا الفكرية" القاها الدكتور محمد عبدالرحمن العمير وكيل جامعة الملك فيصل للشؤون الاكاديمية، تناول فيها المنهجية الشرعية في التعامل مع الأمن الفكري، مستعرضاً العديد من القضايا الفكرية وموقف الشريعة الإسلامية منها من حيث بحث أحكامها وأقسامها وموقف المسلم منها.