شهدت منطقة مكةالمكرمة وأجزاء من منطقة المدينةالمنورة أمطارا غزيرة استمرت من ظهر الجمعه إلى صباح السبت خاصة على محافظة رابغ والهجر الواقعة شرقها بما فيها عدد من الهجر التابعة لمنطقة المدينةالمنورة حيث ارتفع معدل السيول في الأودية مما تسبب في عدد من الاحتجازات وتعطيل حركة السير رغم أن العديد من المسافرين تمكنوا من السير خلال هطول الأمطار عبر طريق الهجرة السريع رغم التحذيرات من دوريات أمن الطرق المتواجدة من عدم السير خلال هطول المطر لما ينتج عن ذلك من انزلاقات وتدنٍ للرؤيا إلا أن أغلب المسافرين لم يتوقف. الأمطار تغرق أحياء جدة اعتدال الأجواء ورغم غزارة الأمطار فقد شهد وقت هطول الأمطار اعتدالا في الأجواء فلم تصحبه أي رياح شديدة فيما شهدت محافظة جدة منتصف الليل هطول أمطار كانت على الجهة الغربية والشمالية منها فيما المناطق الشرقية التي كان الخوف من تعرضها لكوارث نسبة الأمطار فيها خفيفة وقد شهد طريق المدينة في الأحياء الشمالية من جدة خاصة شرقي حي السلامة توقفا للحركة المرورية من ارتفاع المياه فيه وتعطل العديد من السيارات المستخدمة له، من جانبه أكد مدير عام الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء عادل زمزمي أن الأمطار كانت غزيرة في الجهات الشمالية من جدة فيما كانت في 20 سم في جدة وشملت العاصمة المقدسة والطائف فجرا، معتبرا أن هذه الأمطار شاملة وقال إن الدفاع المدني تلقى بلاغا عن احتجاز 16 مواطنا في حجر شرقي رابع واثنين في مغينة بالقرب من حجر إلا أن هيئة الطيران منعت تحليق الطائرات خلال هطول الأمطار حيث تحركت طائرات بعد توقف الأمطار فجرا وتم إنقاذ الجميع، وأكد أن الوضع عادي ولم تسجل أي بلاغات في كل من رابغ أو الجموم أو بحرة أو جدة وباقي المحافظة التابعة لمنطقة مكةالمكرمة ما عدا تلك الحالات التي تم إنقاذها فجرا بواسطة الطيران العمودي فيما أن الطيران العمودي مازال يحلق بحثا عن أي حالات محتجزة . توقعات الأرصاد وحول وضع الأمطار في جدة قال إن فرق الدفاع المدني وفرق الأمانة كانت متواجدة في حي أم الخير حيث لم تسجل أي حالات أو يتم إخلاء أي منزل بعد أن تم التأكد من عمل قنوات تصريف السد الاحترازي رغم أن الدفاع المدني وفر قوارب مطاطية لحالات الطوارئ. مؤكدا أن الاستعدادات وحالة الطوارئ معلنة إلى يوم غد الاثنين حسب توقعات الأرصاد الجوية مطالبا المواطنين والمقيمين عدم الاقتراب من الأودية أو عبورها أو السير في تجمعات المياه في الشوارع وقال إنه خلال تواجده إلى الساعة الثالثة فجرا في حي أم الخير كانت الحركة مستمرة ولم تتوقف في الشوارع فيما كان من الواجب على الجميع عدم الحركة والكون إلى منازلهم خلال هطول الأمطار. «قالت مصادر: إن يومين فقط، فصلت بين افتتاح مشروع نفق طريق الأمير ماجد مع تقاطع شارع الروضة، والأمطار الغزيرة التي هطلت على جدة أمس الأول، وأدت إلى غرق النفق بالكامل، بالإضافة إلى 5 أنفاق أخرى. وكانت أمانة جدة استنفرت أمس كامل طاقاتها التشغيلية، لسحب كميات مياه الأمطار، المتجمعة داخل 5 أنفاق رئيسية، بعد تعطل مضخات شفط المياه عن العمل، رغم تأكيدات مسؤولي الأمانة، أن جميع المضخات، تمت صيانتها وتعمل وفق الخطة التشغيلية المعتمدة لها في حالة هطول الأمطار» توقف الدراسة إلى ذلك استجابت إدارة التربية والتعليم في جدة للبنين والبنات لتعليمات الدفاع المدني بخصوص إيقاف الدراسة يوم أمس السبت بسبب غزارة الأمطار التي هطلت على المحافظة واستمرت عدة ساعات نجم عنها تجمعات كبيرة للمياه وخلفت مستنقعات مائية في مواقع متفرقة من الأحياء. وقال مدير عام التربية والتعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي إن تنسيقا جيدا جرى بين إدارته وإدارة الدفاع المدني بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة حيث تم إيقاف الدراسة استجابة لملاحظات وتعليمات الدفاع المدني مشيرا في ذات الوقت إلى أن مديري المدارس منحوا صلاحية كاملة لاتخاذ الإجراء المناسب والمتوافق مع الأجواء وتقلباتها معتبرا أن هذه الصلاحيات ساهمت بشكل كبير في تسهيل إجراءات الإخلاء عند وجود الطلاب داخل الفصول. الدفاع المدني ميدانيا لا تزال فرق الدفاع المدني في المحافظة تواصل انتشارها في عده مواقع شرقي جدة حيث أنشأت لها نقاط تمركز تسهل تحرك الفرق عند الحاجة حيث أكد ذلك العميد عبدالله الجداوي مدير الدفاع المدني في جدة والذي أشار بأن الأوضاع صباح أمس السبت كانت عادية وتم مباشرة عدد من المواقع التي أشير إلى أنها شهدت تجمعات مائية مشيرا إلى أنه لم تسجل أي حوادث غير طبيعية وموكدا عقد اجتماع مع كافة الجهات ذات العلاقة بهدف مناقشة كيفية تنفيذ الخطط من جانب كل جهة والسلبيات التي تم رصدها ميدانيا. عمليات المرور بدوره أكد مدير مرور جدة العميد محمد القحطاني ارتفاع الوعي لدى المواطن والمقيم على حد سواء وأصبحوا أكثر دراية وترابطا وتواصلا مع رجال الأمن وهي إحدى ثمار سيول جدة والتي قدمت لنا دروسا مستفادة ونستفيد منها حاليا رغم أن ثمنها كان غاليا وذهبت به أرواح غالية علينا ولكن استفدنا منها الشيء الكثير ولعل الاتصالات التي تلقتها غرفة العمليات يوضح ذلك وكانت التعليمات تنص على توجيه الأخوة قائدي المركبات إلى المواقع التي لم تتضرر بهدف تسيير الحركة المرورية ومنع وقوع أية تلبكات مرورية. وقال القحطاني: «شهد يوم أمس تجمعات مائية كبيرة في طريق المدينة والملك بالإضافة إلى الطرق العرضية مثل طريق فلسطين وصاري والتي شهدت تجمعات مائية عرقلت الحركة المرورية وإصابتها بالشلل لبعض الوقت قبل أن يتم طلب آليات الأمانة لمباشرة رفع المياه»، وألمح بأنه تم تفادي بعض الخلل في مواقع منها أجزاء من شارع فلسطين والتي شهدت منذ فترة تجمعات مائية نتيجة الأمطار وتم مباشرة معالجة الخلل بها ولم يحدث أي إشكالية بها مساء الجمعة وقال كذلك تم رصد تجمعات في مشاريع الأنفاق في نفق الملك عبد الله ونفق الجامعة والطائرة والأمير ماجد مع حراء وتم إغلاقها على الفور لارتفاع منسوب المياه بها مما قد يشكل خطرا على حياة عابريه وتم تحويل الحركة المرورية إلى شوارع بديلة كما تم إغلاق عبارتي الشمالية والجنوبية لارتفاع منسوب المياه بها وتم وضع فرق للمرور بجوار تلك المواقع لتنبيه السائقين. شفط المياه من جانبها تواصل أمانة محافظة جدة جهودها المكثفة لإزالة الآثار السلبية لتجمعات مياه الأمطار التي هطلت على مدينة جدة خلال اليومين الماضيين، من خلال الفرق الميدانية المتواجدة في عدد من الأحياء، بمتابعة أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس. وقامت وحدة تصريف مياه الأمطار والسيول بفتح الشبكات وتسهيل دخول مياه الأمطار، واستعانت الأمانة بالوايتات حيث تم نزول أكثر من 100 وايت تابع للأهالي، تشغيل 100 مضخة، وقيام 500 عامل بأعمال النظافة داخل الأماكن المحددة بالإضافة إلى تواجد الناقلات التابعة لإدارة الحدائق والتشجير والمرافق البلدية والتي يزيد عددها عن 45 ناقلة، بالإضافة إلى 25 ناقلة تابعة لشركات النظافة بخلاق المكانس و6 شيولات، و10 قلابات، وجرى توزيع المعدات على المناطق التي جرى حصرها. وأوضح المركز الإعلامي بأمانة محافظة جدة أن فرق الأمانة واصلت عملها وضاعفت جهودها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة خاصة في الأحياء والشوارع والأنفاق التي تعرضت لكثافة أمطار أكثر من غيرها، لشفط تجمعات المياه. وأشار إلى أنه جرى تحديد مواقع تجمع مياه الأمطار في الشوارع الرئيسة وتوجيه وايتات وتناكر الشفط إليها، فيما سيتم التعامل مع تجمعات المياه في الشوارع الفرعية عقب الانتهاء من شفط تجمعات مياه الشوارع الرئيسة. إغلاق الأنفاق ودفعت الأمطار الغزيرة التي هطلت على جدة الأمانة إلى إغلاق ثلاثة أنفاق بالتعاون مع إدارة المرور، منها نفق الأمير ماجد مع شارع الروضة الذي جرى إغلاقه احترازيا وبصفة مؤقتة ومن المتوقع إعادة فتحه أمام الحركة المرورية قبل نهاية اليوم نفق الأمير ماجد مع شارع حراء والذي يجري شفط تجمعات المياه منه، ونفق الملك عبد الله والذي أدت كميات مياه الأمطار المنقولة إلى داخل النفق إلى ارتفاع مستوى المياه وزادت عن طاقة مضخات التصريف مما دعا الأمانة إلى عمل عقم أعلى النفق حتى لا تنساب كميات كبيرة من المياه إلى النفق، ويجري حاليا شفط تجمعات المياه منه. من جهة أخرى باشرت فرق المكافحة الحشرية التابعة للأمانة أعمالها في رش أماكن تجمعات المياه، فيما يجري حصر المواقع والمستنقعات الكبرى، مع التركيز على المواقع التي يحتمل أن تتسبب في إصابات بمرض حمى الضنك، وذلك بمعاونة من وزارتي الزراعة والصحة تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، لمعاونة أمانة جدة في أعمال رش المستنقعات. ضعف المضخات وقالت مصادر إن يومين فقط، فصلت بين افتتاح مشروع نفق طريق الأمير ماجد مع تقاطع شارع الروضة، والأمطار الغزيرة التي هطلت على جدة أمس الأول، وأدت إلى غرق النفق بالكامل، بالإضافة إلى 5 أنفاق أخرى. وكانت أمانة جدة استنفرت أمس كامل طاقاتها التشغيلية، لسحب كميات مياه الأمطار، المتجمعة داخل 5 أنفاق رئيسية، بعد تعطل مضخات شفط المياه عن العمل، رغم تأكيدات مسؤولي الأمانة، أن جميع المضخات تمت صيانتها وتعمل وفق الخطة التشغيلية المعتمدة لها في حالة هطول الأمطار.