لا أعرف كيف أعد سيرتي الذاتية وليس لدي القدرة على التخطيط والتعبير عن مستقبلي، لكن سأعمل في أي مكان داخل نطاق مسقط رأسي وهو المنطقة الشرقية. لقد تولدت لدي القناعة الكاملة برغبة القطاع الخاص في توظيف الشباب السعودي المؤهل فقط، أما إعانة العاطلين عن العمل وهي مكافأة ( حافز ) التي قدرت قيمتها ب « 2000» ريال فلن تبطئ رغبتي في مواصلة البحث عن العمل والالتحاق بالوظيفة. ليس لدي فكرة عن أخلاقيات العمل في القطاع الخاص .. لكن أرغب في التدريب والتأهيل قبل الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص، لان هذا يعتبر المؤشر الحقيقي والمحفز على الحصول على وظيفة حاليا في ظل صعوبة البحث. قد يتحكم الأهل في اختياري مهنتي، لكن لا يعني هذا أنني لا أرغب في اختيار ما يناسبني. نموذج الشاب الصادق الذي أجاب عن جميع أسئلتي بكل أمانة وهو حديث مفصل عن مدى معاناته في فهم الحياة بعد إنهائه الدراسة وتخرجه، وهنا تكمن المشكلة في عدم تمكين الشاب والشابة من اكتساب مهارات اتخاذ القرارات في اختيار المهنة وفهم القيم المهنية والحياتية وأخلاقيات العمل وهذا مستقبل نصف عدد مخرجات التعليم، وينبغي على وزارة التعليم والتعليم الفني العمل جميعاً وضع منهجية مناسبة لتأهيل الشباب كي يستطيعوا مواكبة تطورات ومتطلبات سوق العمل.نموذج الشاب الصادق الذي أجاب عن جميع أسئلتي بكل أمانة وهو حديث مفصل عن مدى معاناته في فهم الحياةإننا بحاجة ماسة إلى التركيز على الإرشاد المهني منذ الصغر من خلال المنزل والمدرسة في اكتشاف الميول والقدرات المهنية للأبناء، ولا ننسى الجامعات والجهات التدريبية في التعريف بالمهن وطبيعتها وتعزيز علاقتها بمنشآت القطاع الخاص وصندوق تنمية الموارد البشرية في التعرف على المهن المتاحة والمناسبة للمتدربين، كذلك تسويق المتدربين لدى منشآت القطاع الخاص من خلال ( برامج التدريب على رأس العمل ). وعلى عاتقنا كمجتمع التوعية والتشجيع في تقبل الأهل بعض المهن التي تعتبر غير مقبولة بتاتا والأمثلة كثيرة. علينا فهم الشباب كي نستطيع الوصول إلى الهدف وأن القضية تتمحور في توافر إمكانات معينة لدى الشاب ليتم قبول رب العمل إياها، لذا حتما نحتاج إلى فهم الطرفين ليسهل دمجهما. مدير صندوق الموارد البشرية