قال التقرير الصادر عن قسم الأبحاث في شركة المركز المالي الكويتي «المركز» إن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي انخفضت مرة جديدة في شهر يونيو، بعد أن أقدم المستثمرون على بيع الأسهم رغبة منهم في ضمان مكاسب إثر الإعلان عن نتائج الربع الثاني من هذا العام، وأشار التقرير إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز لدول التعاون «S&P» خسر 2 بالمائة، بعد أن هبط بنسبة 1.7 بالمائة في مايو الماضي، ليصبح معدل الخسائر منذ بداية العام وحتى يونيو 3.63 بالمائة إلى هذا ،كانت سوق أبوظبي الوحيدة التي شهدت ارتفاعاَ. إذ صعدت بنسبة 2.46 بالمائة، في حين أن المؤشر الوزني للسوق الكويتية كان الأكثر انخفاضاً، وصلت النسبة إلى 3.2 بالمائة.وأشار التقرير إلى ان انخفاض السيولة في المنطقة، باستثناء البحرين، إذ بلغت قيمة الأسهم المتداولة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي 26.7 مليار دولار، بانخفاض وقدره 32 بالمائة على الأساس الشهري، ويعود السبب في ذلك إلى انخفاض القيمة المتداولة في السعودية والكويت على الأساس الشهري بنسبة 33، و43 بالمائة على التوالي. بالنسبة للنصف الأول من 2011، بلغت قيمة الأسهم المتداولة في دول الخليج 194 مليار دولار، بنمو سنوي وقدره 10 بالمائة. أما بالنسبة للربع الثاني من 2011، فبلغت قيمة الأسهم المتداولة 103 مليار دولار، بزيادة وقدرها 10 بالمائة عن الفترة ذاتها من 2010. وارتفع مستوى المخاطر في دول التعاون الذي يقاس وفق مؤشر المركز للتقلب، بنسبة 21 بالمائة في يونيو، لكنه سجل انخفاضا بنسبة 60 بالمائة في الربع الثاني وهي أعلى زيادة شهرية شهدها مؤشر المركز للتقلب للسوق السعودية، بنسبة 39 بالمائة، في حين كان مؤشر المركز للتقلب للسوق القطرية الأشد انخفاضا، إذ هبط بنسبة 18 بالمائة.وقال تقرير المركز إن مؤشرات الأسواق العالمية كانت سلبية أيضاً في يونيو، مع استمرار تأثير المخاوف المتعلقة بديون اليونان على ثقة المستثمرين.