وضع رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد الجديد اللواء محمد بن داخل مسألة إعادة تفعيل دور مجلس هيئة أعضاء شرف النادي واحدة من أهم الملفات التي سيسعى إلى ترتيبها خلال المرحلة القصيرة المقبلة و هو ما وعد به في برنامجه الانتخابي. ومن أبرز الملفات المعلقة في هذا الجانب هو اختيار رئيس للمجلس الشرف و هو المنصب الذي بقي شاغرا بعد استقالة طلعت لامي قبل عامين و تتجه أنظار الاتحاديين صوب الأمير خالد بن فهد ليعود لاستلام هذا المنصب خصوصا بعد الدور الكبير الذي لعبه في الخفاء لعقد الجمعية العمومية للنادي حيث كان من أشد المطالبين بعقدها لاختيار رئيس لمدة أربع سنوات تضمن الاستقرار لنادي الاتحاد بعد موجة التكليفات لمجالس إدارته. كما أن الأمير خالد بن فهد يملك مكانة خاصة لدى الاتحاديين لمواقفه المؤثرة في العديد من القضايا البارزة في النادي إضافة لمرونته و عدم تعصبه لرأيه الخاص. و بعد حسم موضوع رئاسة المجلس يأتي ملف رسوم العضوية الشرفية و التي يرى السواد الأعظم من شرفيي الاتحاد بأن أسعارها مبالغ فيها وأدت إلى ابتعاد العديد من الأسماء الاتحادية وهو ما برز في الجمعية العمومية الأخيرة التي لم يتواجد من الأسماء الشرفية الاتحادية فيها سوى عشرة أشخاص فقط و ينتظر إعادة دراستها بشكل واف يتوافق مع كافة الشرائح الشرفية للنادي. و سيكون حسم موضوع المجلس الشرفي للنادي من الأمور الداعمة للنادي بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة التي يستعد خلالها الفريق الكروي للمشاركة في الأدوار النهائية للبطولة الآسيوية التي يطمح الاتحاد إلى استعادة أمجادها بعد فوز الفريق ببطولتها في عامي 2005 و 2004. على صعيد آخر انهالت برقيات التهاني على نادي الاتحاد خلال اليومين الماضيين لتهنئة اللواء محمد بن داخل وأعضاء مجلس إدارته بفوزهم في انتخابات الجمعية العمومية للنادي من إدارات الأندية المحلية و الخليجية.