دعا نشطاء سوريون إلى إضراب عام الخميس المقبل للضغط على النظام. وقال النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي : «بعد طول دراسة وتخطيط للإستراتيجية المثلى لعوامل تسريع انهيار النظام، فإنه تم الإعلان عن يوم الخميس يوما للإضراب العام»، وأضافوا «النظام يعتمد بالدرجة الأولى على استهلاك الشعب للسلع التي يقوم هو بادخالها عبر رجال الأعمال المستفيدين منه». وقال نشطاء ومقيمون الاحد: إن دبابات الجيش السوري انتشرت على مداخل مدينة حماة بعد يومين من خروج أضخم احتجاجات تشهدها المدينة ضد الرئيس بشار الأسد منذ تفجر انتفاضة قبل ثلاثة أشهر. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان : إن العشرات اعتقلوا في ضواحي حماة واضاف ان السلطات تميل على مايبدو الى الحل العسكري لاخضاع المدينة. من جانب آخر، ذكرت مواقع للمعارضة السورية أن السبب الرئيس لإقالة محافظ المدينة أحمد خالد عبد العزيز هو وعوده للأهالي بعدم تعرض الأمن لهم بشرط ألا يستهدفوا رأس النظام بهتافاتهم، واعتذاره غير مرة عن الضحايا الذين سقطوا في المدينة خلال الأسابيع الماضية وتقديم التعازي لذويهم. كما استجاب لكثير من المطالب أهمها إزالة صور وتماثيل رموز النظام من المدينة كي لا يحطمها المتظاهرون ما بدأ يكسبه ثقة الأهالي وهو ما لم يرض شخصيات أمنية قررت عزله قبل أن يصبح ذا «وزن شعبي». ذكرت مواقع للمعارضة السورية أن السبب الرئيس لإقالة محافظ المدينة أحمد خالد عبد العزيز هو وعوده للأهالي بعدم تعرض الأمن لهم بشرط ألا يستهدفوا رأس النظام بهتافاتهم، واعتذاره غير مرة عن الضحايا الذين سقطوا في المدينة. وتحدثت تلك المواقع عن تخوف بعض الأهالي من حملة أمنية وعسكرية يمكن أن تجتاح حماة نتيجة المظاهرات العارمة التي شهدتها خلال الأيام الماضية التي قدرت ب «500» ألف خلال الجمعة الماضية. الى ذلك, أفاد ناشط حقوقي بأن وحدات من الجيش السوري تؤازرها آليات عسكرية تابعت تقدمها نحو قرية كفر رومة في اطار استمرار العملية العسكرية التي بدأها في ريف ادلب (شمال غرب) منذ منتصف يونيو. وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان «97 آلية عسكرية بينها مدرعات وشاحنات وناقلات جنود تقل آلاف العسكريين اتجهت نحو قرية كفر رومة» الواقعة بين قرية كفر نبل ومعرة النعمان. وأضاف رئيس المرصد ومقره لندن، «ان المئات من سكان القرية خرجوا ليلا للتصدي ومنع تقدم الآليات، إلا ان الآليات تابعت مسيرها لمباشرة العمليات العسكرية في تلك المنطقة». وأشار الناشط الى «حملات اعتقال قام بها رجال الأمن مساء الاحد في عدة قرى تابعة لجبل الزاوية. كما تم هدم منازل لنشطاء في بلدة البارة واعتقال أهالي نشطاء متوارين من أجل الضغط عليهم وتسليم أنفسهم».