أظهر استطلاع بارز للجيش الأمريكي بشأن القيادة والروح المعنوية في صفوف الجيش أن أكثر من 80% من ضباط الجيش وضباط الصف لاحظوا بشكل مباشر وجود قادة «يفتقرون للكفاءة» في العام الماضي، وأن أكثر من 20% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم عملوا مباشرة تحت إمرة أحدهم، وفقا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الأحد. جنود أمريكيون يقومون بدورية في إقليم خوست شرقي افغانستان . « أ ف ب ». وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجراه «مركز قيادة الجيش» عن نحو 22 ألف قائد بالجيش ويأتي خلال عام صرف فيه الجيش من الخدمة أو اتخذ إجراءات عقابية بحق قيادات ثلاثة ألوية كانوا في طريقهم أو عادوا من مناطق الحرب في العراق وأفغانستان. كما أظهر الاستطلاع أن 97% من الضباط وضباط الصف لاحظوا وجود «قائد استثنائي» في الجيش خلال العام الماضي. واعتبرت الحكومة ان الاعتداء يشكل «سابقة» بسبب استهدافه مستشفى، بعد حوالي عشر سنوات من الحرب في هذا البلد. وتحدث الرئيس حامد كرزاي عن عمل «همجي» كما جاء في بيان نشره مكتبه. ويعرف الجيش «القادة غير الأكفاء» بأنهم قادة يضعون احتياجاتهم أوفى المقدمةأو أنهم يحكمون قبضتهم بشكل مبالغ على من هم أدنى منهم رتبة، أو يتصرفون بأسلوب يفتقر للمعنويات المرتفعة أو يفتقرون للقدرة على اتخاذ القرارات. وتوقع أكثر من 50% من الجنود الذين عملوا تحت قادة غير أكفاء بأن قادتهم «الأنانيون و المسيئون» سيتم ترقيتهم لمستويات أعلى من القيادة. وخلص الاستطلاع أن « هذا ربما يؤدي إلى دائرة مستديمة لها تأثيرات طويلة الأمد وضارة على الروح المعنوية والإنتاجية والاحتفاظ بجودة الأفراد... ولا يوجد مؤشر أن قضية القيادة التي تفتقر للكفاءة ستحل من تلقاء نفسها». ارتفاع حصيلة الاعتداء الانتحاري وسط افغانستان أعلنت السلطات الافغانية الاحد ارتفاع حصيلة الاعتداء بسيارة مفخخة الذي استهدف السبت مستشفى بوسط افغانستان الى 38 قتيلا ما يقارب ضعف الحصيلة السابقة. وكانت الحصيلة السابقة افادت السبت عن سقوط عشرين قتيلا من المرضى والزوار وأعضاء الطاقم الطبي. وافادت السلطات ان معظم القتلى من النساء والاطفال والرضع الذين كانوا في قسم الحضانة. ووقع الهجوم على مسافة 75 كلم جنوبكابول بولاية لوغار واقليم عزرا قرب الحدود مع باكستان بعد يومين على اعلان الولاياتالمتحدة بدء سحب ثلث قواتها اي ما يوازي 33 ألف عسكري بحلول نهاية صيف 2012. واشار شاهد الى احتراق جثث وتناثر الأشلاء البشرية بعد انفجار سيارة رباعية الدفع. واوضح محمد ظريف نايب خيل مدير شؤون الصحة في الولاية الفارق بين حصيلتي السبت والأحد قائلا: إن القرويين وأقارب الضحايا نقلوا بسرعة موتاهم بعد الانفجار. وفقد عبد الرحمن المقيم قرب المستشفى سبعة افراد من عائلته ،وقال باكياً :»كان سبعة افراد من عائلتي، من بينهم ثلاث نساء وطفلان في المستشفى ذلك الصباح». واضاف: «كنت في منزلي عندما سمعت الانفجار فهرعت الى المكان ورأيت العديد من القتلى والجرحى». واوضح ،أن «الكثير من الجثث كان يحترق وكانت الاشلاء متناثرة في كل مكان، قُتلت عائلتي ولم أعثر عليها، إنهم جميعا تحت الأنقاض». واعتبرت الحكومة أن الاعتداء يشكل «سابقة» بسبب استهدافه مستشفى، بعد حوالي عشر سنوات من الحرب في هذا البلد. وتحدث الرئيس حامد كرزاي عن عمل «همجي» كما جاء في بيان نشره مكتبه. وسارعت حركة طالبان- التي غالبا ما يستهدف انتحاريوها القوات الافغانية والدولية والمباني الحكومية- الى نفي اي ضلوع لها في هذا الاعتداء. وقال ذبيح الله مجاهد الناطق باسم الحركة: «إننا ندين هذا الهجوم على المستشفى، إن الذين قاموا بذلك يريدون النيل من طالبان». وذكرت بعثة الأممالمتحدة لمساعدة افغانستان بأن القوانين الدولية تمنع الاعتداءات على المستشفيات. صحيفة سويسرية:أمريكا أعيتها حرب أفغانستان استحوذ القرار الأخير للرئيس الأمريكي باراك أوباما بسحب 33 ألف جندي أمريكي من أفغانستان بحلول خريف العام المقبل على اهتمام كافة وسائل الإعلام في العالم. ورأت صحيفة «نويه تسوريشر تسايتونج» السويسرية الصادرة الأحد أن أمريكا « أمة أعيتها الحرب». كان أوباما أعلن في ساعة مبكرة من صباح الخميس الماضي عن نيته سحب 33 ألف جندي من أفغانستان بحلول سبتمبر 2012، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يغادر عشرة آلاف منهم البلاد بحلول نهاية العام الجاري. وقالت الصحيفة: إن أعداد الأمريكيين الذين يؤيدون الانسحاب السريع من أفغانستان آخذ في الارتفاع منذ 2008. وأضافت: إن أوباما بنجاحاته في مكافحة تنظيم القاعدة أسهم بشكل جوهري في تنامي هذا الاتجاه بين أفراد الشعب الأمريكي. وذكرت أن نسبة الأمريكيين المؤيدين للانسحاب سريعا من افغانستان ارتفعت في استطلاعات الرأي من 48% إلى 56% وذلك بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة مطلع مايو الماضي.