اتهمت وزارة الداخلية اليمنية 43 من عناصر المعارضة بتفجير خطوط أنابيب نفط وشن هجمات على أبراج كهرباء. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية السبت عن الوزارة قولها إن أعضاء في تكتل اللقاء المشترك الذي يضم أحزاب المعارضة هم الذين يقفون وراء هجمات على خطوط الأنابيب النفطية بمحافظة مأرب وبشن هجمات على أبراج الكهرباء، مما أدى إلى أزمة في الوقود وانقطاع الكهرباء. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن الوزارة قامت بإدراج أسماء تلك العناصر في القائمة السوداء وتعميم أسمائهم في جميع المنافذ. ورصدت الوزارة مكافأة مالية قدرها ثلاثة ملايين ريال لمن يبلغ عن أي شخص من المطلوبين أو يدلي بأي معلومات تؤدي إلى القبض عليهم. من جهته , أعرب مجلس الأمن عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع والحالة الإنسانية في اليمن وحث طرفي النزاع هناك على ضبط النفس والدخول في حوار سياسي شامل مرحبا بجهود الوساطة المستمرة التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي. وعقب اطلاع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن جمال بن عمر على تقريره حول الوضع هناك قالت الغابون رئيس المجلس للدورة الحالية في بيان صحافي أن أعضاء المجلس أعربوا عن «قلقهم البالغ إزاء تدهور الحالة الأمنية والإنسانية في اليمن» و»حثوا الأطراف كافة على إبداء أقصى درجات ضبط النفس والدخول في حوار سياسي شامل». وأضاف البيان أن أعضاء مجلس الأمن «يرحبون بجهود الوساطة الجارية في مجلس التعاون الخليجي لمساعدة الطرفين على التوصل إلى اتفاق لإحراز تقدم». وأوضح أن أعضاء المجلس رحبوا بالإعلان عن بعثة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي ستزور اليمن في الفترة من 27 يونيو الجاري إلى 6 يوليو المقبل. كما رحب الأعضاء بالمشاركة المتواصلة التي يبذلها السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون والعمل بشكل وثيق مع دول مجلس التعاون الخليجي والتطلع إلى الإطلاع على مزيد من تطورات الوضع في اليمن من المستشار الخاص بن عمر.