تأخر افتتاح الجزء الأول من الطريق الساحلي الرابط بين الخبر والدمام . هذا التأخير وعلى لسان وكيل الوزارة المهندس محمد السويكت كان نتيجة لمماطلة أحد أصحاب المجمعات السكنية ومعه شركة بترولية في نقل الحواجز من أمام بوابتيها حتى اضطرت المديرية الى الرفع لمقام الإمارة والتي ألزمتهم بسرعة نقل الحواجز حتى يمكن إكمال المشروع. من أين أتى صاحب المجمع بهذه القوة التي تسببت في تعطيل مشروع حكومي يخدم مئات الآلاف من الناس!؟ وكيف لهذه الشركة البترولية المماطلة لعدة شهور مع أن نقل هذه الحواجز لا يستغرق إلا ساعات دون الإخلال بالأمن المطلوب لهذه الشركة أو ذلك المجمع!؟ مرت الآن أكثر من سبع سنوات على وضع حواجز أمام المجمعات وتشجع البعض على احتلال شوارع بأكملها وتم ضمها لمجمعاتهم باسم الأمن وحماية المجمعات وكأن هذه السنوات العجاف لم تكن كافية لهم لنقل الحواجز داخل أملاكهم وفتح الشوارع للناس بدلا من التضييق عليهم. الحذر والتحوط الأمني والاستعداد لأي أعمال إرهابية يجب أن يكون حاضرا على الدوام لأن الأنفس المريضة وعناصر الإرهاب ما زالت حاضرة. لكن من المهم أن يبحث أصحاب تلك المجمعات والشركات ذات العلاقة عن حلول بديلة عن حجز الشوارع والتنكيل بالناس. ولكم تحياتي. [email protected]