شهدت الأحساء بزوغ جائزة الشيخ عبدالوهاب بن عبدالرحمن الموسى للتميز التعليمي ، وغنم منسوبو التربية والتعليم بالأحساء حصاد هذه الجائزة في دورتها الأولى، وهي نتاج شراكة مجتمعية تلاقت فيها المؤسسة الرسمية مع المؤسسة الخاصة ، وقصة هذه الشراكة تعود إلى عرض الجائزة على مجلس الجودة في الإدارة لاعتمادها ، وحيث إن عبدالعزيز الموسى عضو المجلس ، فقد بادر مشكوراً بدعم الجائزة ، وتلاقت هنا رغبة القيادة التربوية بالإدارة التي تحمل هم الارتقاء بجودة الأداء والمخرجات ، ورغبة عبدالعزيز الموسى للبذل في سبيل العلم ، ليسيرا نحو هدف واحد هو تحفيز العاملين في الميدان من مختلف المواقع التعليمية والإدارية والفنية والمهنية ، من أجل تحقيق الجودة في الأداء التربوي والتعليمي . لم يقف الفريق عند ما انتهى إليه الآخرون ، إنما أراد أن يجعل للجائزة شخصيتها المتميزة عن غيرها من الجوائز ، رؤيتها أن تكون أفضل جائزة محفزة للإبداع والتميز لتحقيق جودة الأداء على مستوى إدارات التربية والتعليم بالمملكة ومن خلال إطلاعي على أدلة الجائزة التي وضعها الفريق الفني بعد إطلاعه على كثير من الجوائز المحلية والإقليمية والعربية ، لم يقف الفريق عند ما انتهى إليه الآخرون ، إنما أراد أن يجعل للجائزة شخصيتها المتميزة عن غيرها من الجوائز ، رؤيتها أن تكون أفضل جائزة محفزة للإبداع والتميز لتحقيق جودة الأداء على مستوى إدارات التربية والتعليم بالمملكة . ولقد شهد بدقة معاييرها عدد من التربويين ، ومنهم د. سعيد بن عطية أبو عالي رئيس لجنة جائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود للتفوق العلمي،ومدير عام الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية الأسبق وهو تربوي وإداري مخضرم . استوقفني الإيثار في تسمية الداعم الجائزة باسم جده عبدالوهاب بن عبدالرحمن الموسى ، العالم الشرعي والشيخ المربي ولم يسجلها باسمه . وهو بذلك يسجل معنى للوفاء قل نظيره ، وجعله وفاء من العلم وإليه ، و بعد أن تم توحيد إدارتي التربية والتعليم بالأحساء ( بنين وبنات ) في إدارة واحدة زاد من قيمة الجائزة لتشمل البنات في العام الدراسي القادم 1432/ 1433ه ، بارك الله له في ماله وعمله ، وبورك للأحساء هذا التميز . لكل ساع ٍ إلى التميز : خطواتنا الأولى التي نضعها في بداية الطريق ، ستوصلنا حتماً إلى نهايته التي نسعى إليها لتحقيق أهدافنا . [email protected]