يكرم صاحب السمو الأمير بدر بن محمد آل جلوي محافظ الأحساء الثلاثاء المقبل الفائزين بجائزة الشيخ عبدالوهاب بن عبدالرحمن الموسى للأداء التعليمي المتميز في دورتها الثانية، وذلك في احتفالية تقيمها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة في قاعة هيئة الري والصرف بالمبرز. وأكد مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة أحمد بن محمد بالغنيم، أن هذه الجائزة أفضل جائزةٍ محفزةٍ للإبداع والتميز، موضحا أن رسالتها تتضمن المساهمة في الارتقاء بجودة أداء منسوبي الإدارة من خلال تطبيق أفضل معايير الأداء المتميز باستخدام أساليب تحفيزٍ متجددةٍ، تساعد على دعم روح المبادرة والإبداع، وتهدف لدعم الأداء المتميز، تهيئة المناخ التحفيزي الملائم الذي يرتقي بالأداء ويحسن المخرجات النهائية للعمل التربوي والإداري، تقديم نماذج متميزة للإدارات والمدارس والأفراد لمساعدتهم في سعيهم لتحقيق التميز والتطور المستمر، تكريم الإدارات والمدارس والأفراد المتميزين، اعتمادا على معايير علمية وموضوعية شفافة، بالإضافة لتعزيز الانتماء المهني وتقدير الذات لدى العاملين وتبادل الخبرات المتميزة بينهم وبين المدارس، ومشاركة قصص النجاح فيما بينهم. وقال «إن الجودة في الأداء ومواكبة كل جديدٍ تدفع نحو التميز، ويكون نتاج ذلك إعداد جيلٍ قادرٍ على التقدم نحو مستقبلٍ مشرق، ونعني بالتميز الجهد والأداء الفعال الذي يجعل المرء يتفوق في أدائه لواجباته الوظيفية والمهنية على غيره»، مشيرا إلى أن المتميزين ثروة وطنية يعتمد عليها في بناء الوطن، مؤكدا أن هذه الجائزة ما هي إلا تحفيز للمتميزين وراعية للمبدعين ومشجعة لهم من أجل تعميق قيمة التميز والجودة في العمل، رفع كفاءة الموارد البشرية لتحقيق أهداف التربية والتعليم، وذلك من خلال الشراكة الفاعلة بين الجائزة والإدارة العامة للتربية والتعليم. من جهتها، أكدت المساعدة للشؤون التعليمية نورة?بنت صالح العمران أن هذه الجائزة تعد وسيلة عملٍ استحدثتها الإدارة بهدف توفير خارطة طريقٍ من طراز رفيع تجمع على خطاها أفضل الممارسات والمعايير المتميزة التي تتبعها وتستفيد منها كافة الأطراف والفئات الباحثة عن التميز والعاملة عليه بهدف تحسين بيئة العمل والمحافظة على مكتسباتها. وعبر الداعم لهذه الجائزة عبدالعزيز بن عبدالله الموسى عن سعادته بتبني جائزة تحمل اسم رجلٍ حمل لواء العلم ونشره، وقال «نذرت على نفسي أن أساهم في كل ما يدعم العلم والتعليم وتحفيز العاملين في هذا الميدان لأبني وشركائي في التربية والتعليم مواطناً صالحا يواكب ركب المعرفة مع المحافظة على ثوابته»، مشيراً إلى أن قيمة هذه الجائزة 600 ألف ريال سنويا شاملة الجنسين.