أصدرت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية قرارا بمنع طبيبة مقيمة من السفر خارج المملكة للتحقيق معها في شكوى تقدم بها مواطن على اثر «خطأ طبي» وقع لزوجته خلال عملية ولادة حيث تم قطع مثانتها، كما ان الخطأ الطبي لم يقتصر على زوجته فقط، وإنما لحق بالمولود ايضا الذي اتضح انه يعاني من ضربة في الرأس وأخرى في الكتف، وكدمة في الظهر لرفعه بأداة شفط يفترض ألا تستخدم في العمليات القيصرية، وإنما في الولادة الطبيعية من قبل الطبيبة التي تعمل بمستشفى القطيف المركزي. صورة من الأنترنت وقال زوج المريضة أحمد آل شيخ حسن: إن الشكوى التي تقدمت بها إلى المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية نالت اهتمام المسؤولين، مشيرا إلى أن الخطأ كلف زوجته وأسرته الكثير. وأضاف الزوج: راجعت المسئولين في إدارة الشؤون الصحية لمعرفة تطورات الشكوى التي تقدمت بها قبل 3 أسابيع، مشيراً إلى أنه أوضح في شكواه المطالبة بالحقوق العامة والخاصة. وأوضح مصدر في المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية ل «اليوم» أن القضية لا تزال قيد التحقيق مبيناً أن الإجراء المتبع في مثل تلك الحالات يتمثل في مخاطبة الطبيبة وطلب حضورها للتحقيق معها، وفي حالة عدم تجاوبها فإنه سيتم إيقافها عن مزاولة العمل وإحضارها عن طريق الجهات المختصة، مؤكداً أنه تم بالفعل منع الطبيبة من مغادرة المملكة حتى إغلاق ملف القضية الموجهة إليه. وأكد المصدر تشكيل لجنة طبية للتحقيق بالقضية والتي تابعتها المديرية منذ البداية، لافتا إلى حرص لجان التحقيق على تطبيق النظام بشفافية ووفق ضوابط المخالفات الطبية.