أطلقت مجموعة شبابية في المنطقة الشرقية حملة على شبكة التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، للمطالبة بالحد من ظاهرة انتشار الدراجات النارية على ممرات المشاة والمتنزهين في الواجهات البحرية بالمنطقة الشرقية. وقال زكيان الصنابير ان الاستعراضات البهلوانية بالدراجات النارية التي يمارسها مجموعات من الشباب والمراهقين في الكورنيش تحولت إلى مصدر خطر يتربص بالمتنزهين خاصة الأطفال وتهديدهم لخطر الدهس إضافة لتعكير صفوهم وحرمانهم من الهدوء والراحة وطالب ماجد شاكر الجهات الأمنية بالمنطقة الشرقية باتخاذ إجراءات تكفل الحفاظ على أرواح المتنزهين في الكورنيش والتصدي لظاهرة «الدبابات» التي تتفاقم في المساء. مشيرا إلى ان بلدية القطيف قامت بوضع مطبات صناعية بمواصفات خاصة على الكورنيش بواقع مطب لكل 100متر آلا ان ذلك لم يمنعهم من تعكير صفو متنزهي الكورنيش. هذه الظاهرة التي يمارسها عشرات الشباب بشكل شبه يومي وتبلغ ذروتها في نهاية الأسبوع وفي الاجازات الرسمية ووصلت إلى حد لا يطاق ولم تفلح كافة المعالجات في القضاء عليها . وقال توفيق المشور: رغم ان الواجهات البحرية معلم من معالم المنطقة الشرقية الا ان هذه الممارسات غير المسئولة تعكر صفو الاستمتاع بهذا المكان وأضاف: ان هذه الظاهرة التي يمارسها عشرات الشباب بشكل شبه يومي وتبلغ ذروتها في نهاية الأسبوع وفي الاجازات الرسمية وصلت إلى حد لا يطاق ولم تفلح كافة المعالجات في القضاء عليها مما يتطلب النظر في توقيع عقوبات أكثر صرامة بحق المتهورين الذين يعرضون حياتهم والآخرين للخطر. واقترح حسن الهاشم تخصيص موقع في البر لهواة الاستعراض بالدراجات النارية لإشباع هوايتهم بعيدًا عن أماكن تنزه العوائل مشيرًا إلى إمكانية جذبهم من خلال تنظيم منافسات يبرزون خلالها مهاراتهم. وطالب محمد الصادق تكثيف انتشار الدوريات في الواجهات البحرية والعمل على مصادرتها للحد من المشكلة، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية تقدم العديد من المواطنين الى ادارات المرور بشكوى بخصوص ممارسات ترتكب بواسطة الدراجات النارية في الكورنيش. من جهتها، حاولت «اليوم» الاتصال بالناطق الإعلامي بمرور المنطقة الشرقية المقدم على الزهراني أكثر من مرة للتعليق على مشكلة الدراجات النارية الموجودة في الواجهات البحرية بالمنطقة الشرقية إلا أنه لم يرد على الاتصالات . يذكر أن المنطقة الشرقية شهدت مؤخرا حملات توعية ومطالب بالقضاء على ظاهرة «الدراجات النارية» بعد تزايد أعدادها وتكرار المطالبة بالحد منها بعد توجيه اتهامات لبعض أصحابها ب «سرقة» المارة، وعدم احترام المتنزهين في الكورنيش.