أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ترشيح رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، إلى سدة الرئاسة، خلفاً لعبدالله غول، في الانتخابات المقررة بأغسطس/آب الجاري، بعد سنوات عديدة أمضاها أردوغان في رئاسة الحكومة، شهدت الكثير من التطورات السياسية المحلية والدولية، وتعرض في نهايتها لضغوطات من الشارع. وأعلن محمد علي شاهين، نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية»، ترشح أردوغان خلال اجتماع حزبي حاشد، في خطوة كانت منتظرة منذ أشهر، وبموجب التعديلات الدستورية الأخيرة في البلاد، فإن انتخاب الرئيس سيتم بالانتخاب المباشر من الشعب، بعدما كان الأمر منوطا بمجلس النواب. وعقد المؤتمر بحضور قرابة أربعة آلاف شخص هم نواب البرلمان والوزراء، ونواب الوزراء، ورؤساء بلديات الولايات، والنواحي، والبلدات، وأعضاء المؤتمر العام للحزب، ورؤساء فروع الحزب في الولايات، ومؤسسو الحزب، وظهر أردوغان في القاعة برفقة زوجته، وقد قوبل وصوله بتصفيق الحضور، علما أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ستجري في العاشر من أغسطس/آب الجاري. وكانت أحزاب معارضة لأردوغان قد طرحت ترشيح الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، وهو مفكر إسلامي معروف، ما قد يخلق منافسة من داخل التيار الإسلامي.