قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مسؤولين أمريكيين سمحوا لشركتين بتصدير نوع من النفط الخفيف جدا المعروف باسم المكثفات في خطوة أولى تخفف فعليا الحظر المفروض منذ 40 عاما على معظم صادرات النفط الأمريكية. وذكرت الصحيفة أمس أن وزارة التجارة الأمريكية سمحت لشركة بايونير ناتشورال ريسوريز وشركة انتربرايز برودكت بارتنرز بتصدير المكثفات. ولم ترد الوزارة أو الشركتان على طلبات للتعليق. وبموجب اللوائح الحالية يمكن للشركات تصدير الوقود الأمريكي المكرر مثل البنزين أو الديزل لكن لا يسمح لها بتصدير النفط الخام. من جانبها، ضخت البلدان الأسيوية المستوردة للطاقة استثمارات ضخمة في السنوات الأخيرة في "مكررات المكثفات"، وسيشهد افتتاح منشآت تكرير للمكثفات بقدرة إنتاجية تصل إلى نحو 350 ألف برميل من الوقود. وارتفعت أسعار النفط المسلم إلى الولاياتالمتحدة بأكثر من دولار واحد إلى 107.5 للبرميل بعد هذا الإعلان. ومن المتوقع أن تصبح الولاياتالمتحدة قريبا بفضل طفرة النفط الصخري التي شهدتها في السنوات الأخيرة أكبر منتج للنفط في العالم متجاوزة السعودية وروسيا.