أعربت سيدات المنطقة الشرقية عن شكرهن وتقديرهن للقيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على القرارات الملكية التي تضمنت دعم المرأة بمنظورها الحياتي اليومي، والمتعلقة بتأنيث المحال المختصة بالمستلزمات النسائية وتحديد حد أدنى لرواتب المعلمات التابعات للمدارس الأهلية أو الخاصة، بالإضافة إلى دعم المنتجات اليدوية من ذوي الأسر المُنتجة. مؤكدات بان القرارات الملكية الحكيمة صبت كلها لصالح المرأة. وأكدت سيدات الشرقية عبر حديثهن ل «اليوم» ضرورة اتخاذ الخطوات التنفيذية من قبل الجهات المعنية لتنفيذ القرارات ومنها وزارة العمل، وتسهيل الإجراءات والاشتراطات بما يخدم مصلحة النساء مشددات على أهمية الالتزام بمدة التنفيذ المشترطة أمام كل أمر ملكي . تأنيث محال المستلزمات النسائية أكدت نائبة الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات هناء الزهير على أهمية تفعيل القرار الملكي المتعلق بتأنيث محال المستلزمات النسائية والبت فيه عاجلاً، مبينة أن قرار تأنيث المحلات المختصة بالمستلزمات النسائية كان من أبرز القرارات. وبينت ان تنفيذ القرار وتوفر الفرص الوظيفية ستفتح الأبواب للفتيات منوهة الى أهمية القرار بالحفاظ على خصوصية النساء. واضافت الزهير في السابق كنا فتحنا المجال للفتيات بهذا المجال وتحديدا منذ عام 2007ميلادي وكنت أعتقد في قرارة نفسي بانه لن يتقدم أحد لهذا المجال لعدم اقتناع الأسر السعودية بأهمية هذا النوع من الوظائف مؤكدة بأنها فوجئت من شدة اقبال الفتيات من مختلف محافظات المنطقة الشرقية الذي قدر بالمئات سعياً للحصول على فرص وظيفية. واشارت الى ان هذه الفرص الوظيفية، ليست مقصورة على الأسر المحتاجة بل العكس تماما كان من بين المتقدمات العديد من الفتيات ذوات الخبرات والشهادات المختلفة وسعيهن للبحث عن وظيفة تؤمن لهن الاستقرار المادي. وتقول المهندسة آلاء حريري : «القرارات الملكية جاءت لخدمة ابناء الوطن، وان تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية يدل على احترام المرأة والسعي في صون كرامتها وحيائها فهي اخت وام وزوجة منوهة الى اهمية اختيار المناسبات لهذا النوع من الوظيفة وتأهليهن بشكل محترف عبر دورات وبرامج تطويرية للذات حتى يتم الاستفادة من هذ القرارات بشكل واع وإيجابي يعود نفعه على المجتمع، ونسأل الله ان تكون هذه القرارات مباركة نافعة تخدم الوطن الحبيب». وفي سياق ذي صلة شكرت رئيسة حملة «كفاية إحراج» فاطمة قاروب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قائلة «الشكر لن يوفيك حقك يا ملكنا الغالي، حماك الله ورعاك ولفعل الخير هداك، شكرا لك أبا متعب». وبينت ان القرار يسهل على السيدات حريتهن في التسوق لوجود أنثى داخل المحل عند شراء مستلزماتها الخاصة. وثمنت جهود أعضاء الحملة وجميع الشركات والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح الحملة بتوظيف كادر نسائي لديها. وأشارت قاروب الى ان حملة «كفاية إحراج» وزعت في وقت سابق 200 استبانة ضمن أركان مهرجان الدوخلة السادس، حصلت خلاله على تأييد ما نسبته 100بالمائة من السيدات والرجال، مما يؤكد رغبة جميع شرائح المجتمع على تطبيق قرار مجلس الوزراء. دعم الأسر المنتجة لإنجاحها وقالت فاطمة كامل مديرة مركز خدمة المجتمع النسائي بالهيئة الملكية بالجبيل الصناعية: «نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على الامر الملكي السامي لتنفيذ الخطة التفصيلية لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات مؤكدة بان الأمر السامي ترك اثرا طيبا في نفوس المواطنين عموما والمرأة السعودية خصوصا وهذا فيه تحفيز للقدرات النسائية على المشاركة في عجلة التطور وربطها بعجلة التنمية». زيادة رواتب المعلمات وأكدت معلمات يعملن بمدارس أهلية بالمنطقة الشرقية بان اهتمام القيادة الحكيمة بالمرأة تعزيز لقدراتها،منوهات الى اهمية ان تتابع وزارة التربية القرارات المتعلقة بها لتنفيذها بأسرع وقت. وقالت المعلمة شعاع احمد المطرفي معلمة الاجتماعيات في مدرسة درر الجزيرة: «للفرح أشكال وألوان لكن فرحي يتلخص في بسمة عريضة ترسم على الشفاه بريشة الرضا والحمد لله والشكر لله سبحانه وتعالى أول ثم لوالدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على هذا القرار الذي أثلج صدور معلمات القطاع الخاص وأدخل الفرح على قلوبهن وكان بمثابة حلم تحقق بعد انتظار طويل أطال الله عمره وحفظه لخدمة الدين والوطن وألبسه ثوب الصحة العافية». وعبرت هند علي الفردان معلمة صفوف مبكرة عن شعورها بالفرح والسعادة قائلة: «ليس بيدي يا ملك الإنسانية ويا مفرج الهموم بعد الله إلا أن أدعو لك من قلبي بوافر الصحة والعافية وان يديمك ذخرا للوطن والمواطن». وقالت المعلمة مروة سعد الهزاع : «جميل أن يشعر الإنسان بلذة عمله وان يقدر من حوله جهده والأجمل أن يصبح الحلم حقيقة ومع هذا كنا على يقين أن والدنا وملكنا لم ينسانا من وافر عطائه فله من الشكر والتقدير». وبينت المعلمة أمل صالح العبد القادر: «أن سعادتي لا توصف فما أن سمعت الخبر السعيد الذي أثلج صدري بعد عناء وتعب السنين والسعادة تغمرني فهذا ليس بغريب على مليكنا الحبيب. وأدعو الله له بالصحة والعافية». وفي محافظة الأحساء أثار القرار الملكي القاضي بتأنيث وظائف المحلات النسائية ابتهاج نساء المحافظة بمختلف فئاتهن خاصة اللواتي يعانين من ضيق اليد وقلة الحيلة ويحملن مسئوليات، حيث عبرن عن سعادتهن بالقرار الذي جاء في الوقت المناسب ليفتح لهن أبواب رزق ويرفع عنهن حرج الحاجة بالإضافة إلى كونه فرصة لسد أوقات فراغ الفتيات. وأكدت شجون العبد الله حاصلة على ثانوية عامة منذ سنوات بأنها ستكون أول المسجلات فالعمل بالنسبة لها باب فرج لطالما تمنته لتحل أزمة الفراغ والملل والحاجة التي تعيشها منذ تخرجها ووفاة والدتها ووالدها وانتقالها لتقيم مع أخيها الذي يعيل زوجة وثمانية أبناء موجهة شكرها لخادم الحرمين الشريفين التي تنم عن حبه الكبير لهذا الشعب أطال الله في عمره وأبقاه ذخراً لشعبه ولكل مسلم على وجه هذه الأرض. وبينت أنوار الحمد بأن تأنيث المحلات النسائية يفتح أبواب عمل جديدة للفتيات خاصة ممن لم يحالفهن الحظ لإتمام تعليمهن العالي، وتسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويرعاه على ما قدمه لشعبه فهو بحق اليد الحانية التي تمسح عنا جميعاً هم الحاجة. وتشير سديم البشر إلى أن تأنيث المحلات النسائية تعتبر خطوة رائدة تعزز الحس التجاري لدى المرأة وتكسبها الخبرة في تعاملات البيع والشراء مما سيفتح المجال مستقبلا لولادة سيدات أعمال جدد أكثر خبرة ودراية بحالة واحتياجات السوق مما يعني إطلاق العديد من المشاريع النسائية وتقوية روح الاستثمار النسائي في المنطقة. وقالت منى العلي أن المبادرة الملكية بتأنيث المحلات النسائية تعتبر باب فرج للعديد من السيدات اللواتي يجدن حرجا في التعامل مع الجنس الآخر خاصة ممن لم تساعدهن ظروفهن الاجتماعية على كثرة التردد على الأسواق، كما أن التعامل مع النساء في البيع والشراء يمنح الفرصة للسيدات لاستشارة البائعات فيما يناسبهن منوهة أن النساء سيسجلن حضوراً كبيراً ونجاحاً باهراً في هذه المهنة كونهن أمهر من الرجال في الإقناع والتسويق. وطالبت العديد من السيدات افتتاح أقسام نسائية في الدوائر الحكومية التي قد تحتاج النساء للتعامل معها لما في ذلك من تذليل للعقبات ومنعا للحرج وسهولةفي التعامل. وأكدت مها السديري ناشطة اجتماعية وعضوة في لجنة سيدات الأعمال بالغرفة وعضوة في مجلس إدارة مركز التنمية الاجتماعية بأن قرار تأنيث المحلات النسائية قرار حيوي ورائد وله العديد من الإيجابيات التي من أهمها تخليص المرأة من مضايقات بعض الباعة ومنحها الفرصة للتسوق بأريحية ، كما سيسهم في عملية توظيف الفتيات والحدّ من البطالة النسائية. وأكدت السديري بانه مع صدور القرار قررت سيدتان من سيدات الأعمال الجديدات افتتاح محلين لبيع الملابس الداخلية النسائية وأنهن باشرن بدراسة المشروع. وعبرت السديري عن شكرها الجزيل لخادم الحرمين الشريفين على ما يقدمه من دعم للمرأة السعودية وناشدت الجهات المعنية أن يشمل القرار كافة ما يخص المرأة والأطفال أيضا . من جهة أخرى أكدت نسرين الحماد عضوة في لجنة سيدات الأعمال وعضوة في لجنة أصدقاء المرضى وجمعية فتاة الأحساء بأن القرار الملكي القاضي بتأنيث المحلات النسائية ما هو إلا خطوة من ضمن خطوات كثيرة على طريق دعم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه للمرأة السعودية وهي خطوة مهمة وحيوية ستخلق جيلا جديدا من سيدات الأعمال أكثر خبرة ودراية بالسوق والتعاملات التجارية وحيثياتها مما سينتج عنه نقلة نوعية في الاستثمار النسائي في المملكة بإذن الله. وأعربت الحماد عن سعادتها بالقرار الذي سيخدم شريحة كبيرة من النساء والفتيات وسيسهم إلى حدّ كبير في دفع عجلة التوظيف والحدّ من البطالة النسائية بالإضافة إلى تفعيل دور المرأة.