قضية عمل المرأة في محلات بيع الملابس والمستلزمات النسائية من القضايا التي حازت اهتمام المجتمع السعودي وبشكل كبير وهذا القرار كان له صدى كبير وتأييد منقطع النظير وحظي باشادة الجميع محدثاً أصداء واسعة (الندوة) استطلعت آراء عدد من شرائح المجتمع المكي فخرجت بالمحصلة التالية.. قرار حكيم قالت الدكتورة منيرة بنت صالح العكاس المساعدة للشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ، في الواقع هذا القرار حكيم من لدن رجل حكيم همه صيانة المرأة وحمايتها ..وأضافت أن هذا القرار يفتح أمام المرأة مجالات أرحب للعمل الشريف ويقضى على البطالة التي بدأت تزداد يوماً بعد يوم ومن وجهة نظري أؤيد القرار واعتبره منطقياً جداً لأنه من الذوق والحشمة منح المرأة الفرصة الكاملة في التسوق واختيارها ما يناسبها من ملابس وأدوات تجميل دون أي احراج وفي النهاية سنجد البائعة تفهم المرأة أكثر وستساعدها في اختيار ما يناسبها بعكس الرجل ..وفق الله ولاة أمرنا وأمدهم بالصحة والعافية. فرص عمل مواتية وتحدثت الدكتورة لطفية بنت سراج قمرة من منسوبات جامعة أم القرى والباحثة في مجال الأمن الفكري قائلة.. اعتبر نفسي من أول المؤيدين لهذا القرار السامي الحكيم وذلك لعدة أسباب أذكر منها الآتي: - فتح أبواب التوظيف والعمل أمام أعداد هائلة من السيدات والفتيات اللاتي هن بحاجة ماسة لذلك. - يعتبر هذا القرار السامي الحكيم عامل من عوامل القضاء على البطالة التي تجتاح مجتمعنا وتشغيل لرؤوس الأموال وتحريكها. - الانخراط في العمل الحر والعمل التجاري سيفتح مجالاً واسعاً أمام الكثير من السيدات والفتيات في استثمارات أوقات الفراغ بما هو مفيد لهن ولغيرهن. في هذا القرار الحكيم راحة نفسية للسيدات والفتيات في شراء مستلزماتهن بحرية تامة وأفضل من مواجهة الرجال في شراء المستلزمات الخاصة بالذات (الملابس الداخلية) . سيشارك هذا القرار في اغلاق عدد من أبواب الفتنة والاختلاط غير المناسب بين الرجال والنساء عند شراء هذه المستلزمات.وأشارت إلى السيدات أو الفتيات اللاتي تعرضن لمواقف محرجة وغير لائقة عند شراء هذه المستلزمات . وفي ختام كلمتي أتقدم بالشكر الجزيل لله سبحانه وتعالى ثم لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين ونتمنى له التوفيق الدائم فأنت حبيب الشعب بقرارات وبدون قرارات والله ولي التوفيق. منعا للحرج ومن جهتها قالت الناشطة الاجتماعية وعضو مجلس ادارة جمعية أم القرى الخيرية النسائية الأستاذة مريم بنت خضر الزهراني بمناسبة الموافقة على عمل المرأة بمحلات بيع المستلزمات النسائية: إن صدور الأمر السامي الملكي بتنفيذ قرارا (قصر العمل في محلات بيع المستلزمات النسائية على المرأة السعودية وفقاً للضوابط المحددة). هذه بادرة أقرها ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين طالما طالب بها الكثير من النساء والبعض من الرجال ولمدة زمنية تظهر ثم تغيب وهكذا إلى أن ثبتت بصدور هذا القرار السامي وهنا يجب علينا أن ننظر إلى القرار بدقة وتأمل جيداً وتنفيذه بحذافيره دون التهاون في أي نص من نصوصه ، وفقدان جزء من النص يؤدي إلى الفوضى وعدم الدقة في الأداء. وهنا أعنى أنه ورد في الأمر السامي قوله: (وفقا للضوابط المحددة) وهذه الكلمة تعنى الكثير عند أصحاب العقول الراجحة ولابد من تنفيذها حرفا حرفا والتشديد عليها شدة تامة لأن اللاتي سوف ينزلن إلى الساحة هن فتياتنا فلذات أكبادنا لم يمررن بهذه التجربة ولم يخضن فيها من قبل، ولابد الحرص كل الحرص عليهن من الدقة في التزامهن بالمحافظة على (الضوابط) وهي من تعاليم الدين واتباع أوامر نبينا الكريم في المحافظة على العفة والحشمة والتستر بخمار الحياء وجلباب العزة والشرف فوالله أهم ما تحرص عليه الأمم المسلمة في الكون وهذا ما عهدناه من فتياتنا ، والتمسك به هو أقصر طريق الفلاح والنجاح بإذن الله . قد يظن البعض أن الخروج إلى هذا المجال من الأعمال سهلاً جداً بل العكس أنه محفوف بالمتاعب والمخاطر من جميع الجهات سواء من الأقارب أو الأهل أو بعض عامة المجتمع ، وخروجها لهذا العمل أسباب عدة منها الكف عن الإلحاح في السؤال أو الخروج بالتجول في أروقة الأسواق بحجة الملل والفراغ أو الشعور بالعالة على أسرتها. هذه البادرة لها نفع على بناتنا وايجاد فرص بالعمل في ما يخص المرأة وهو أجمل ما يتمناه الفرد وخاصة الأب ، الزوج ،الاخ ، والابن الغيورين على نسائهم وكم كانت الفرحة بهذه المبادرة الكريمة التي سوف تكون ان شاء الله بادرة خير، أيضاً تفريج هم عن المهمومين من الأسر المحتاجة التي ينتظر أبناؤهم الخريجون والخريجات سنوات عديدة بدون عمل. كما أنه يمنع النساء من الحرج الذي يجدنه مع الرجل الذي يعمل في بيع المستلزمات النسائية، ولتجد المرأة أيضاً من تفهمها من جنسها في ما تحتاج من مستلزماتها الخاصة ، أطال الله في عمر مليكنا ووالدانا خادم الحرمين الشريفين الذي همه الأول النهوض بشأن ابنائنا وبناتنا ولا يهدأ له بال إلا بعد أن يزيل همهم، اللهم احفظ ولي أمرنا وولي عهده الأمين ويسر لهم من يعينهم على الخير أنك أنت السميع العليم. مناسب للمرأة وقالت الزمزمية نوال بنت عبدالله عبده العضوة المساندة في مكتب الزمازمة الموحد: إن اصدار قرار قصر بيع مستلزمات المرأة للمرأة السعودية يتناسب مع وجودها ويحفظ لها وأقصد المرأة خصوصياتها لأنها الشخص المناسب في المكان المناسب في هذا المجال بالذات ، كما هو معروف لدينا ولدى الدول المتحضرة يحفظ هذه الخصوصية للمرأة فكيف بنا ونحن المسلمين المطالبين بحفظ كرامتها، وهنا لابد أن نشجع عمليها في هذا المجال بالذات وفقاً لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف حتى ولو كان هناك صعوبة في بادىء الأمر إلا أنه في النهاية مساهمة ودعم لبنات الوطن الغالي وأيضاً توجيه صحيح مع التدريب والوقت وسيصبح بإذن الله تعالى يعم بالخير على سائر بلادنا. مراعاة للظروف وقالت إيمان سليمان باشا من الندوة العالمية للشباب الاسلامي (القسم النسائي بمكةالمكرمة) ما أجمل أن تراعى ظروف المرأة رغم عملها، لا ننسى دورها في الأسرة وكما قيل: وراء كل رجل عظيم امرأة.فهي منتجة الأجيال ومن يقوم على يديها رجال الغد فكما قال أمير الشعراء : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق دمت ياخادم الحرمين الشريفين راعياً ومحباً لأبناء وبنات وطنك الغالي ..فما أروعها من مكرمة حيث قصر بيع المستلزمات النسائية على المرأة السعودية تعد من وجهة نظري فرصة لا تقاس بثمن ..حفظك الله وحفظ ولي عهدك الأمين وحفظ النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل. أنا أول امرأة أما مسؤولة العلاقات العامة والاعلام الصحي بمستشفى حراء العام الدكتورة شريفة بنت محمد هزازي فقالت: أنا أول امرأة سأقوم بفتح محل مستلزمات نسائية بعد صدور هذا القرار الصائب وهذه الخطوة الايجابية ، والتي ستساعد في توظيف الفتيات الخريجات ، مع أنني أقوم بعمل دورات نسائية عن الاحتراف في فن التسوق مجاناً لبنات السعودية. قرار سليم وتحدثت الدكتورة هدى بنت عبدالله فاضل المستشارة والمدربة في التنمية البشرية للتدريب والتطوير قائلة: لا شك أن القرار سليم 100% لأن المرأة تجد حرية أكبر في التعامل مع زميلاتها ومثيلاتها وبالتالي تستطيع أن تحصل على كل ما تريد بسهولة وبدون خجل أو احراج، لأن المرأة لا تستطيع أن تطلب من البائع أو تحصل على كل ما تريد ومن هنا كان القرار حكيماً من ملك حكيم. خبر مفرح وقالت الاعلامية بتلفزيون المملكة العربية السعودية (القناة الأولى) فاطمة محمد شرف : لقد كان قراراً صائباً ومؤكدة على أنه قرار مفرح وأنه فرصة ثمينة لعمل الفتيات العاطلات عن العمل وذلك لشغل أوقات فراغهن ومشيرة إلى أن هذا القرار لا يتعارض مع طبيعة المرأة وجاء نتيجة ما تتعرض له المرأة من احراج عند شراء ملابسها الداخلية مع وجود العديد من الفتيات والنساء بحاجة إلى عمل لأن التعامل مع البائع أمر غير لائق ومن هنا فقد جاء هذا القرار لصالح المرأة وحفاظاً عليها..ولهذا فأنا مع تنفيذ القرار في أسرع وقت ممكن. قرار رائع ومن جهته قال أيمن محمد حسن سندي من منسوبي كهرباء مكةالمكرمة: لا شك أن هذا القرار يعتبر فكرة رائعة وقراراً حكيماً لدفع المجتمع لتفعيل دور المرأة لتصبح فرداً فعالاً حيث أن هذا الأمر يعتبر صيانة وحماية لها من أصحاب القلوب الضعيفة وخاصة في مثل هذه الأماكن التي تباع فيها المستلزمات النساذية حيث أن المرأة على اطلاع دائم بما هو جديد ، وخاص بعالم المرأة ، وأضاف: وانه مما لا شك فيه أن هناك بعض الأرامل والأيتام الذين لا يجدون لهم محرم لشراء مستلزماتهم الخاصة وقد يتعرضن لبعض المضايقات من الباعة ضعاف النفوس ويبع الملابس والمستلزمات النسائية مع نساء مثيلاتهن يساعد على الحد من هذه الظاهرة. سعادة غامرة وتحدثت هدى الشريف محمد العويني ناشطة حقوقية: سعدت جداً بالأمر السامي الذي يقصر العمل في محلات بيع المستلزمات النسائية على المرأة السعودية لما له من ايجابيات عديدة جداً وفيها: حفظ حقوق المرأة ومنع اختلاطها بالرجل لأنه مع الأسف الشديد العامل المخصص في بيع المستلزمات النسائية وخصوصاً (الملابس الداخلية ) هو من يحدد مقاس المرأة باختيار المقاس لها مما يؤدي إلى احراجها والملاحظ أن ا حتياجات المرأة كثيرة جداً ولها خصوصيتها ، فوجود المرأة البائعة تشعر النساء بالاريحية وطلب احتياجاتها بكل يسر وسهولة. وأما أثره على المجتمع ان الفتاة السعودية ستجد لها عملاً شريفاً وكذلك القضاء على البطالة وسيخدم نساء المسلمين وسنجد من وراء ذلك ا لأجر من الله سبحانه وتعالى ولكن لابد من عمل دورات على فن التعامل وفن البيع مع العميلة. قرار صائب ومن جهتها قالت فاتن ابراهيم محمد حسين رئيسة قسم اللغة الانجليزية بمكتب التربية والتعليم بغرب مكةالمكرمة : حقاً إنه قرار قصر العمل في محلات بيع المستلزمات النسائية على المرأة السعودية هو قرارا صائب من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يتلمس احتياجات المواطنين والمواطنات ويحرص على مصالح شعبه ويدرك تماماً احتياجات المجتمع ومتطلباته وهي خطوة في الاتجاه الصحيح، وأضافت قائلة: إن المرأة البائعة للمستلزمات النسائية هي طبعا الأعرف والادرى بمتطلبات المرأة، واعتقد أن ذلك سيكون له تأثير كبير في مجتمعنا على تسوق المرأة بحرية وشرائها ما تحتاج إليه من دون خجل أو حرج كالذي كانت تصادفه عندما يكون البائع رجل حيث يمنعها الحياء أحيانا عند شرائها ما تحتاج إليه ، كما أن ذلك سيوفر مزيداً من الأمن الفنسي نظراً لما كانت تصادفه المرأة من تحرش أحياناً من ذوي النفوس الضعيفة من الرجال الذين يعملون في تلك المحلات التي تبيع المستلزمات النسائية فضلاً عن أن هذا القرار سيوفر الآلاف من الوظائف للسيدات وللخريجات السعوديات العاطلات عن العمل وسيؤدي إلى مزيد من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأسرة السعودية. إعطاء الفرصة للمرأة وتحدثت الأستاذ ليلى بيت المال مديرة التاسعة عشر الثانوية بمكةالمكرمة قائلة: لا شك أنه قرار حكيم وصائب وسيعطي المرأة الفرصة في التسوق براحة كاملة ، والملاحظ أن البعض من الباعة الرجال لتلك الملابس أو المستلزمات النسائية قد يتطرق إلى الفاظ سيئة أو تحرشات وبالتالي أرى أنه منعاً لما قد يحدث من بعض هؤلاء الباعة ضعاف النفوس أصدر قرار المنع وتضيف قائلة: ان ديننا الاسلامي الحنيف يحث على التمسك بالحياء الذي هو شعبة من شعب الايمان، ولهذا فوجود المرأة كبائعة للمستلزمات النسائية أمر غاية في الأهمية وكم كنا ننتظر ذلك من قبل ، لأن المرأة عندما تريد الشراء فهي تشتري براحة من دون خجل أو تحرش أو أن تسمع عبارات لا تليق وتخدش الحياء فشكراً لولي الأمر خادم الحرمين الشريفين وأمده الله بالصحة والعافية. فكرة ناجحة وقالت المذيعة باذاعة الرياض الأستاذة سامية محمد الشريف لا شك أنها ستكون تجربة وفكرة ناجحة بمعنى الكلمة وذلك من خلال ما لوحظ من تطبيق بعض الشركات لهذا القرار الصائب وبالتالي أدى إلى انطباعات جيدة لدى أفراد المجتمع من السيدات خاصة وأولياء الأمور بشكل عام. وأشارت إلى أن هناك احصائية عملت نتج عنها موافقة البعض ولكن البعض الاخر رفض دخول أسرته إلى الأسواق المغلقة لأنها لا تنجح غالباً ونجد ان الاقبال عليها ضعيف. وكما هو معلوم بأنه تم فتح أسواق نسائية خاصة ولكن اغلقت بعد فترة وجيزة رغم تحقيقها لأرباح عالية، وكان السبب رفض البعض بالرغم من نجاح الفكرة يعود إلى الخوف من الأماكن المغلقة العامة خوفاً على أسرهم. جاء أخيراً وتحدثت الأستاذة فوزية ادم الهوساوي المحاضرة بكلية التربية بمكةالمكرمة أخيراً ..قد طال انتظارنا لهذا القرار..فالحمد لله أن انتظارنا لم يذهب سدى ثم الشكر لحبيبنا خادم الحرمين على هذا القرار الشجاع الذي جاء برغم اعتراض المعترضين ، كتب علينا أن نتعايش مع بعض العقليات الصعبة التي تتحسس من أي شيء يتعلق بالمرأة بدعوى حفظ حيائها وصون عفتها ، لا أدري أي حياء يعنون وهم يدفعون بالمرأة لتجادل رجلاً غريباً على ملابسها الداخلية، فإن كانوا يرون أن على وليها أن يشتري لها ، فليس كل امرأة لديها ذلك الولي، بل إن بعضهن تخجل أن تطلب من والدها شراء ملابسها الداخلية، والله إنا لنخجل من المرور أمام بعض هذه المحلات بسبب طريقة عرضها فكيف ندخلها ونساوم البائع على ما فيها من بضائع ، وإني أعرف أمرأة تشتري قطعا عشوائية دون أن تتفحصها لحيائها الشديد حتى إذا فتحتها في البيت وجدت أن أغلبها ليس على مقاسها وهكذا كل مرة لكن الأمر سيختلف الان حيث سنتمكن من شراء ما يلزمنا بخصوصية والكثير الكثير من الحرية. وليس هذا كل شيء ، بل لدينا مطالب أخرى نطالب بها لحفظ كرامة المرأة وحيائها وخصوصيتها التي لا ينبغي لأحد التدخل فيها.. وأملنا في والدنا الحبيب الذي يقف دائما فيما يحقق مصالح الجميع ويحفظ حقوقهم. دافع للمرأة وتحدثت رحمة بنت سالم باحكيم من منسوبات الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة قائلة: لا شك أن جملة القرارات التي صدرت عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ستنعكس أصداؤها على سوق العمل وبالتالي على الاقتصاد الوطني ، وتشير في نفس الوقت إلى أهمية بدء توطين الوظائف النساذية وتضيف قائلة: إن قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتأنيث المحال التي تبيع المستلزمات النسائية سيفتح الآفاق لاطلاق أكثر من نصف مليون وظيفة للسيدات على مدى الأعوام القادمة، ومن هنا أعطى الملك المفدى دفعة كبيرة لأبنائه وبناته من جيل الشباب من خلال هذه القرارات الحكيمة وهي خطوة مباركة تساعد على القضاء على البطالة ، حفظه الله قائد مسيرتنا من كل مكروه. خطوة ناجحة وقالت عبير كامل عارف من منسوبي مستشفى النور التخصصي أن القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، والذي يقصر العمل في محلات بيع المستلزمات النسائية على المرأة لقى صدى كبيراً وتأييداً من قبل كافة أفراد المجتمع ، وهو قرار أثلج الصدور منذ أن تناقلته الصحف المحلية ، وتضيف كم كنت أتمنى ذلك منذ زمن حتى تستطيع المرأة أن تختار ما تشاء وتبحث عما تريد بون خجل أو حياء من ذلك البائع الذي قد يكون من ضعاف النفوس ، ومع ذلك فهذه هي الخطوة الأولى من نوعها على المرأة السعودية ، وكم أتمنى أيضاً أن يتم تدريب و تأهيل السعوديات للعمل في هذا المجال من خلال برامج يعدها ويدعمها صندوق التنمية البشرية والله ولي التوفيق.