تتصاعد المخاوف بشأن استمرار اعتقال السلطات الصينية للأستاذ الجامعي البارز المنتمي لاقلية الأويغور المسلمة إلهام توهتي, وسط حملة تشنها بكين على الإسلاميين الذين تتهمهم بالسعي لتأسيس دولة مستقلة في أقصى غرب البلاد. وقال لي فانغ بينغ محامي توهتي امس, إن مصادر أبلغته أن أستاذ الاقتصاد في جامعة مينزو في بكين -الذي اعتقل في يناير الماضي، واتهم لاحقا بالانضواء في حركة انفصالية- ربما خضع لمحاكمة سرية وحكم عليه بالسجن لفترة طويلة. وتشكل قضية توهتي نموذجا في حملة الحكومة على حركة الانشقاق في مقاطعة شينجيانغ التي شهدت سلسلة من الهجمات التي استهدفت أماكن عامة فيها. وأشارت منظمات حقوق الإنسان إلى أن السلطات الصينية عاقبت الأكاديمي ذا الآراء السياسية الصريحة ظلما.