عبر العديد من الخلجاويين المعروفين عن أملهم الكبير في أن يكون مستقبل ناديهم افضل في الفترة المقبلة بعد تشكيل إدارة جديدة بالنادي من خلال صناديق الاقتراع في الانتخابات التى ستجرى منتصف شهر شعبان المقبل ويتنافس فيها على رئاسة النادي عبدالمحسن المعلم وفوزي الباشا و16 شخصا يتنافسون على عشرة مقاعد لمجلس الادارة. المعلم/ الباشا بداية يؤكد رئيس هيئة أعضاء الشرف عبدالله السيهاتي أن وجود الجمعية العمومية يعد ظاهرة صحية في الاندية السعودية عامة حيث يضع الاعضاء الذين يحق لهم التصويت الثقة في اشخاص لقيادة النادي لفترة زمنية مدتها أربع سنوات وهي فترة كافية لتنفيذ العديد من الخطط والبرامج الكفيلة باحداث نقلة كبيرة في كافة الالعاب.وبين السيهاتي أن كلا المرشحين للرئاسة تحديدا عبدالمحسن المعلم وفوزي الباشا قدما الكثير من الخدمات لنادي الخليج وبالتالي الجميع يتفاءل بهم وببقية الاعضاء خيرا في الفترة المقبلة. واشار السيهاتي الى أنه سيواصل وقوفه ودعمه للنادي الكيان بعيدا عن الاشخاص فالخليج فوق كل اعتبار ودعم النادي فيه خدمة اجتماعية كبيرة للوطن بشكل عام ولمدينة سيهات بشكل خاص. من جانبه عبر اسطورة كرة اليد السعودية ونادي الخليج سيد أحمد حبيب عن امله وثقته الكبيرة بأن يكون النادي في كافة ألعابه بالصورة الافضل في الفترة المقبلة ويكون الاهتمام في جميع الالعاب ولا يكون في لعبة كرة القدم أو كرة اليد. وعن غياب ابناء العائلتين البارزتين والداعمتين المطرود والسيهاتي عن سباق المنافسة على قيادة النادي في الفترة المقبلة وهل ذلك يعد أمرا ايجابيا أم سلبيا قال حبيب (مهما يكن فابناء المطرود والسيهاتي سيستمرون في دعم النادي كون دعمهم لم ولن يقتصر على الوجود في مناصب رسمية وهذا ما يسجله التاريخ». وأشار الى أنه يؤيد بشدة التنافس في الانتخابات لكن يرى ضرورة تكاتف الخاسر في الانتخابات مع الفائز خصوصا أن الخاسر كانت لدية النية في خدمة النادي من خلال منصب الرئاسة ومن المصداقية أن يخدمة من أي موقع كان ولا تكون هناك حرب خفية على الفائز. من جانبه قال عضو مجلس الادارة الحالي والمشرف العام على الفريق الاول لكرة القدم لاكثر من 12 سنة علي الزاكي ان عدم دخوله شخصيا في سباق الانتخابات رغبة منه في منح الفرصة لاسماء جديدة لخدمة الكيان تطوعا فالنادي لا يتوقف على أحد ويحتاج لخدمة جميع ابنائه ولا يكفي أن يكون 11 عضوا في المجلس الرسمي للادارة بما فيهم الرئيس قادرين على تحمل كافة الاعباء فالنادي في حاجة للجميع. واضاف: حينما خدمت النادي لقرابة ال12 عاما في عدة مناصب رسمية سواء كأمين عام أو نائب للرئيس أو في الادارة الحالية المكلفة كعضو مجلس ادارة لم يكن الهدف المنصب بل خدمة الكيان ولذا أتمنى من الجميع الوقوف خلف الادارة المقبلة مهما تكن الاسماء فيها فالاكيد أن أي شخص لم يكن يتقدم الا لرغبته في خدمة الكيان. من جانبه قال منصور الدبيس ان الفرصة باتت مواتية لمن كانوا ينتقدون وجود ابناء المطرود والسيهاتي في قيادة النادي فالنادي لن يتسلم فيه مناصب رسمية أي من الاسماء من ابناء المطرود والسيهاتي ولكن الاكيد أن هناك اجماعا على ضرورة استمرار ابناء هاتين العائلتين الكريميتن في دعم النادي في الفترة المقبلة. وعن المطالب من قبل البعض بالتحالف بين المتنافسين على الرئاسة قال الدبيس (من المهم أن تحقق الانتخابات الاهداف المرجوه وتعزز الثقافة في العملية الانتخابية, واتمنى في نهاية الامر أن لا يغادر الخاسر في الانتخابات النادي مكسورا وبالتالي يوقف دعمه للكيان وخدمته فالهدف المنشود هو مصلحة الخليج التي هي فوق أي اعتبار).