يبدأ نادي الخليج اليوم (الأربعاء) فتح باب الترشيح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي لأربع سنوات مقبلة وتحديداً بعد انتهاء الفترة المحددة لمجلس الإدارة الحالي الذي استمر سنة واحدة فقط، وينتظر أن تشهد ساحة المنافسة على منصب رئيس مجلس الإدارة تنافسا محموما؛ خصوصا في ظل وجود رغبة جماهيرية في الشارع الخلجاوي في تغيير السياسة التي يدار بها النادي، بعد اتضاح عدم وجود فرق عمل داخل الإدارة الحالية أو السابقة تقود الخليج لتحقيق نجاحات استثمارية على أرض الواقع بعيداً عن تكرار التأكيد على وجود مخططات مستقبلية في الاستثمار الرياضي بمقر النادي الذي يتميز بموقعه التجاري في مدينة سيهات الرابط بين الجبيل والظهران أو تحقيق نجاحات فنية على مستوى الفريق الأول لكرة القدم. وأشارت مصادر إلى تخوف بعض أعضاء الشرف أن تبادر الإدارة الجديدة إلى سحب ملف الاستثمار من الإدارة الحالية؛ في ظل رغبة بعض الخلجاويين أن يستمر رئيس النادي الحالي سلمان المطرود والذي يتبوأ منصب نائب رئيس مجلس الشرف أن يستمر مسؤولا عن ملف الاستثمار، بعد أن خطى خطوات رسمية عدة في الوقت الذي يرى كثيرون أن وصول أي شخصية خلجاوية مثل عضو الشرف البارز فوزي الباشا قد ينهي علاقة المطرود مع مشاريع الاستثمار لاختلافات غير معلنة بين الخلجاويين في هذا الشأن؛ خصوصا وأن الباشا سبق أن ترشح لرئاسة النادي قبل عام وواجه بعض الإشكاليات ممن يدعمون الإدارة الحالية. وتشير مصادر أن عضو الشرف فوزي الباشا يواجه ضغوطا من قائمة كبيرة من الشرفيين والداعمين ليتقدم بملف ترشحه لرئاسة النادي وهو الذي يمتلك خبرة رياضية وإدارية وتجارية وعلاقات مميزة، ويعتزم الباشا الاجتماع مع عدد من شخصيات خلجاوية بداية الأسبوع المقبل للتعرف على رؤيتهم حيال الأوضاع العامة بالنادي وإمكانية تحقيق تغيير للأفضل. وكانت هناك محاولات خلجاوية يقودها شخصية بارزة مع نائب الرئيس الحالي عبدالمحسن المعلم ليتقدم للترشح للرئاسة؛ في ظل التفاهم الكبير بين المعلم وبين الرئيس سلمان المطرود (المسؤول عن ملف الاستثمار)؛ إذ تسعى هذه المحاولات إلى إقناع المعلم بالترشح حتى يتمكن المطرود من إكمال مشواره في قيادة الاستثمار الرياضي، وتشير المعلومات أن تخوفا من قبل الداعمين للمعلم في أن يحقق فوزي الباشا نجاحا في انتخابات الرئاسة لوجود شريحة كبيرة تساند الباشا.