أوضح مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش أن الزيادة السنوية لأعداد القبول في الجامعة لن تتجاوز 10% في كل البرامج وكل الكليات وبالتالي هذه السنة سوف تكون أعداد المقبولين في العام الجامعي القادم تتشابه إلى درجة كبيرة مع أعداد المقبولين في العام الجامعي السابق، مؤكدا أنه سوف يتم قبول قرابة 12 ألف طالب وطالبة. ونبه الربيش إلى أن القبول يخضع لمعايير معينة ومنها النسبة الموزونة وهي التي تمكن الجامعة من التنبؤ بقدرة الطالب والطالبة على إكمال متطلبات الشهادة الجامعية بدون تعثر أوتسرب، مشيرا إلى أنه إذا زادت أعداد القبول فإنها سوف تنزل نسب القبول وبالتالي يتعثر بعض الطلاب، وأعتقد أن هذا الرقم مناسب للعام الجامعي القادم ويغطي نسبة مقبولة من أعداد الخريجين في العام الحالي. وحول قبول الطلاب غير السعوديين من أمهات سعوديات أشار الربيش إلى أن الجامعة تقبل الطلاب السعوديين كما تقبل نسبا محدودة من الطلاب غير السعوديين وفقا لمعايير وشروط محددة وهي مبينة على الموقع الالكتروني للجامعة ويمكن لجميع المتقدمين الرجوع إليها في أي وقت. وفي سؤال عن انتقال جميع إدارات الجامعة والكليات إلى المبنى الجامعي الجديد أجاب الربيش: ان جميع إدارات الجامعة وكلياتها انتقلت فعلا مؤخرا إلى المبنى الجامعي الجديد، وتوقع أن يتم افتتاح مبنى المكتبة والأنشطة الطلابية ومطعم الطلاب ومبنى اللغة الانجليزية وسكن الطلاب والملاعب الرياضية، والصالات المغلقة والصالات المفتوحة والاستاد الرياضي ومبنى العلوم الإدارية، وانها جميعها سوف تنتقل العام الحالي وسوف يستفيد منها الطلاب، مشيرا إلى أن الانتقال يسير وفق جدول زمني، والمباني القديمة سوف يستفاد منها للطالبات، كما أن هناك عددا من البرامج والكليات الجديدة التي افتتحتها الجامعة ولم تكن مدرجة في السابق لذا تم تخصيص عدد من المباني في الجامعة القديمة حتى يتم تخصيص مبان خاصة بها في المدينة الجامعية الجديدة. الجامعة تقبل الطلاب السعوديين كما تقبل نسبا محدودة من الطلاب غير السعوديين وفقا لمعايير وشروط محددة، وهي مبينة على الموقع الإلكتروني للجامعة، ويمكن لجميع المتقدمين الرجوع إليها في أي وقتوبين الربيش أنهم بدؤوا في التخطيط لتخصص الشريعة والقانون ويعملون حاليا في التأسيس، وتشكيل اللجان تحتاج بعض الوقت، وافتتاح كلية بحجم كلية الشريعة والقانون يتطلب استعدادا مبكرا وتأمينا للمباني وأعضاء هيئة تدريس وناديا إداريا وبرامج أخرى مثل برامج الصيانة والتشغيل، وهذه كلها جار التنسيق فيها مع وزارة المالية لتوفير الاعتمادات المالية المناسبة سواء للوظائف الادارية او وظائف أعضاء هيئة التدريس ووظائف المعيدين والمحاضرين وأيضا البرامج التي عادة تدرج في الباب الثالث من الميزانية مثل التشغيل والصيانة، وفي العام القادم سوف نستكمل هذه الأمور وبالتالي تبدأ عملية القبول في الكلية. وقال الربيش ان الجامعة السعودية الالكترونية سوف تتولى برامج التعليم عن بعد مستقبلا بشكل نهائي خلال فترة زمنية محددة حددتها الوزارة ب4 سنوات من الآن، والتعليم الإلكتروني في الجامعات سوف يكون تعليما رافدا للعملية التعليمية التقليدية، ولن يكون هناك تعليم عن بعد في الجامعات، وسوف تكون من مهمة الجامعة السعودية الالكترونية، مبينا أنه مستمر للأربع سنوات القادمة. وذكر الربيش ان برامج العمل في الجامعة تتركز في 4 محاور رئيسية وهي اللغة الانجليزية وتقنيات الحاسب الآلي وتطبيقاته وتطوير الذات والإدارة والإدارة المكتبية، وهي تتفرع إلى عدة تخصصات مثل (الجودة، وإدارة الجودة، وإدارة المكتبات، والسكرتارية، والسكرتارية التنفيذية، وإدارة الوقت) وهذه هي الأنشطة التي تقيمها الجامعة وتخدم القطاعين المدني والعسكري.