كشف أمين الاحساء المهندس عادل الملحم، أن الأمانة ملتزمة منذ موسم التمور الماضي بتطبيق قرار حصر تسويق أو تداول محصول "الرطب" بواسطة الصناديق الخشبية أو البلاستيكية والالتزام بالعبوات التي خصصتها الأمانة لذلك. موضحاً ان الهدف من هذه الخطوة يتمثل في توعية المزارعين والباعة بضرورة المحافظة على وزن وحجم ثابت لهذا المحصول الهام محلياً عن طريق عبوة "سعة 2 كيلوجرام" ذات تصميم جيد تحفظ المحصول ويمكن تخزينها، بالاضافة إلى حفظ حقوق المستهلكين، وتعزيزاً لدور الأمانة الاجتماعي. حيث منعت أمانة الاحساء بيع محصول "الرطب" في الصناديق الخشبية، وحصر تسويقها وتداولها عن طريق العبوات الكرتونية التي خصصتها الأمانة لذلك بالتزامن مع موسم الجني في العام الحالي 1435ه. في حين سيتم تنفيذ البرنامج الخاص بتوزيع عبوات تسويق "الرطب" والتي تم تصميمها بما يتوافق مع العرض والطلب وتداول الرطب في أوقات الذروة على أصحاب المزارع أو من ينوب عنهم عن طريق مركز ثابت يتمثل في إدارة مراقبة الأسواق في سوق الخضار والتمور المركزي والبلديات الفرعية، ومراكز توزيع متحركة عن طريق المركبات في الطرق الحيوية التي تشهد حركة بيع مستمرة لمحصول الرطب كطريق الأمير عبدالله بن جلوي "شارع السيفة بالهفوف" والطريق الزراعي الممتد باتجاه عين الحارة بمدينة المبرز وغيرها من الطرقات الأخرى. الهدف من هذه الخطوة يتمثل في توعية المزارعين والباعة بضرورة المحافظة على وزن وحجم ثابت لهذا المحصول الهام محلياً عن طريق عبوة «سعة 2 كيلوجرام» ذات تصميم جيد تحفظ المحصول ويمكن تخزينها، بالإضافة إلى حفظ حقوق المستهلكين كما بدأت اسواق الأحساء في الاستعداد هذه الأيام ومع ارتفاع درجة الحرارة بترقب نزول البشائر الأولى لبعض انواع الرطب الحساوي المميز مثل الطيار والغر.. "والبشرى" هو الاسم العام لانواع الرطب التي تباع مبكرا، حيث يباع الصندوق الصغير من 15 إلى 30 ريالاً ومع الأيام القادمة ونزول الأنواع الأخرى من المتوقع أن تنخفض اسعار الرطب إلى 10 ريالات وحتى خمسة ريالات للانواع ذات القيمة المتوسطة. وأوضح البائع محمد نبيل، ان الرطب والتمور الحساوية مختلفة الأنواع والأشكال وحتى المذاق ومن اشهرها "بكيرة والبرحي ودعالج والغر والحاتمي والهلالي والحليلي والخنيزى والهشيشي والجبيلي والخداج وخاتاسي والخصاب والخضيبي والخلاص والحريزى والمجناز والمحمي وأم رحيم والمرزبان ومواحيد ونبات سيف والرزيز والريزب والصبو والشبيبي والشهل والسيني والتناجيب والطيار والوصيلي والزنابير الأحمر والزنابير الأصفر والماجي والبصو والحلاو والسكيملي والكبكاب والعذابي ورح وتعال والكاسي والزرعي والبريكي والخواجي والزاملي" مضيفاً ان هناك انواعا كثيرة أيضاً واشهر الأنواع الخلاص والغر والمجناز والبرحي والشهل والخنيزي الأحمر.. وعندما يتحول الرطب إلى تمور فالأشهر على الاطلاق الخلاص والشيشي والرزيز وذلك لانها تشكل اهم المحاصيل الزراعية غذائيا واقتصادياً. من جهة أخرى بدأت هيئة الري والصرف بالاحساء مبكرا رحلة انتاج النخيل مع دخول فصل الصيف وذلك من خلال توفير مياه الري للحيازات الزراعية الواقعة في مناطق خدماتها وفق مقننات وجداول تتوافق مع حاجات كل مزرعة ونوعية المزروعات فيها، وأكد مدير العلاقات العامة بهيئة الري والصرف فرحان العقيل، أن الهيئة تقوم بتوفير مياه الري بشكل مستمر، حيث تعتمد حاليا وبقدر كبير على مصادر المياه غير التقليدية مثل مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثياً والواردة من محطات وزارة المياه في الاحساء، وتقوم بعمل التحاليل المخبرية اللازمة على هذه المياه وعلى مدار الساعة في المختبرات التابعة لها قبل صرفها لري المزارع وذلك للتأكد من مطابقتها للمواصفات.