ثمن خريجو جامعة الامير محمد بن فهد، إعلان الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية، عن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إنشاء كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للسلام العالمي في جامعة الأمير محمد بن فهد، مؤكدين ان الكرسي الجديد يمثل اضافة مهمة للبحث الاكاديمي بالجامعة وادوارها في مختلف مناحي العلم والاتجاهات الحديثة في التعليم والمعرفة، ويأتي امتدادا لجهود خادم الحرمين الشريفين" حفظه الله" في دعوة العالم اجمع للسلام واجتماعهم على كلمة سواء، ودعوة محبة وخير وسلام لشتى اصقاع الدنيا. وقال عدد من الطلاب ل "اليوم"، خلال حفل تخريج"320" طالبا يمثلون الدفعة الثالثة من خريجي الجامعة في مختلف التخصصات العلمية امس الاول، برعاية الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، ان كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للسلام العالمي، ينضم الى منظومة الاهتمام بالعلم والتعليم، خاصة بعد الأمر الملكي الكريم الذي صدر مؤخراً بتخصيص ثمانين مليار ريال لتطوير التعليم بكافة محاوره وهو ما يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين "يحفظه الله" بمخرجات التعليم ورغبته في تمليكهم القدرات التي تعينهم على ممارسة الحياة وبناء مستقبلهم، داعين الله "عز وجل"، أن يجزيه عن الإسلام والمسلمين والسلام في العالم خير الجزاء، وأن يديم عزه ويوفقه لرفعة بلادنا العزيزة في كل مجال، وأن يمده "حفظه الله" بالصحة والعافية لدعم العلم والتعليم والعطاء، وأن يكون ينبوعا دائما ينهل منه الجميع، واوضح عدد من الطلاب ان انشاء الكرسي، يعد اضافة قيمة للجامعة التي قضوا في رحابها 4 سنوات، اكتسبوا فيها المعارفَ والقدراتَ التي ستكونُ معيناً لهم على تحقيقِ طموحاتِهم وستظلُّ ذكراها باقيةً في نفوسِهم. خريج يتلقى التهاني من الأهل والأصدقاء مجموعة من الخريجين يستعدون للانضمام للمسيرة تأهب لمسيرة الخريجين خلال الحفل فرحة وسعادة على الوجوه أثناء المسيرة الخريج محمد خالد المبارك مع أحد المهنئين خريجون خلال مرور مسيرتهم في الحفل نظرة أمل إلى المستقبل من الطلاب الفرح يرتسم على محيا الخريجين