انطلقت احتفالات ريال مدريد الإسباني بلقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في وقت مبكر أمس الأحد، في أعقاب الفوز الدرامي على أتليتكو مدريد بأربعة أهداف لهدف في المباراة النهائية للبطولة في لشبونة. وسارت الاحتفالات بشكل صاخب، ولكن سلمي حيث وصلت بعثة النادي الملكي في الساعات الأولى من الصباح إلى مدريد، وكان في استقبالهم نحو ألفي مشجع للفريق في مطار باراخاس. وتوجه القناص البرتغالي كريستيانو رونالدو وزملاؤه مباشرة إلى بلازا دي سيبيليس، الموقع التقليدي لاحتفالات ريال مدريد، والذي احتشد فيه نحو 60 ألف مشجع. وسمحت السلطات للمدافع الدولي سيرجيو راموس الذي سجل هدف التعادل للريال في الوقت بدل الضائع من المباراة مما سمح لتمديدها لوقت إضافى بتسلق تمثال سيبيليس ورفع كأس دوري أبطال أوروبا أمام الجماهير. وتلقى أتليتكو مدريد وصيف دوري الأبطال استقبالًا حارًا لدى وصوله مطار باراخاس. ووقع عدد ضئيل جدًا من أحداث العنف بين جماهير الفريقين، وألقت الشرطة القبض على بضعة أشخاص، بينما تعرض 233 مشجعًا لإصابات طفيفة خلال احتفالات الجماهير بساحة سيبيليس بالعاصمة الإسبانية مدريد. وقال متحدث باسم خدمات الطوارئ: إن المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات للخضوع لفحوص طبية أو لتضميد الجراح التي أصيبوا بها. وأشار المتحدث إلى أن المصابين يعانون من أمور بسيطة، مثل التواء الكاحل والإغماء ورضوض بسيطة.